الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

فتح جزيرة العرب

دعا سيدنا إبراهيم : (رب إجعل هذا البلد آمنا)

فلم تخضع الجزيرة العربية لغازٍ مطلقاً ، 

فقد داهمت الإسكندر المنية قبل زحفه إليها .

غزاها الرومان مرتين (بقيادة إليوس جالينوس) فغرقوا في البحر في الأولى ، وتاهوا في الصحراء بالثانية .

وغزاها ابرهة بجيش عظيم ، وبسلاح جديد وهو الفيل ، لكنهم ماتوا جميعاً .

ورد المناذرة غزو الفرس في الأولى ، أما الثانية فقد أُغتيل كسرى فعادت الحملة أدراجها .

وفي التاريخ الحديث فقد تواجدت جيوش المستعمرين في كل الشرق بل في كل العالم ، إلا الجزيرة العربية .





كما قلنا هذا المنطقة محصنة ضد الغزو بسبب دعوة سيدنا إبراهيم. 
 
لكن هناك حديث :

(تغزون (جزيرة العرب) فيفتحها الله، ثم تغزون (فارس) فيفتحها الله، ثم تغزون (الروم) فيفتحها الله، ثم تغزون (الدجال) فيفتحه الله) مسلم.


تتابع الأحداث وارتباطها بقتال (الدجال) ، يدل أن الحروب الأربعة ستكون في آخر الزمان ، وليس ما حدث أثناء فتوحات الراشدين .

ثم أن جزيرة العرب لم تتعرض لفتوحات ، بل أنها إستسلمت بعد الفتح ، أو من خلال غزوات في حياة الرسول ﷺ ، أما (فارس) فقد فتحها الراشدون ، و(روما) غزاها الأمويون والفاطميون ولم تفتح قط ، و(الدجال) لم يظهر بعد .

فمن الذين سيغزون الجزيرة ، وهم حسب الحديث من أتباع الرسول (حيث يوجه لهم حديثه) وعلى هديه ، وهم الذين سيكونون مع سيدنا المهدي أثناء حروبه في (روما) ، ومع سيدنا عيسى اثناء قتل (الدجال) .

 إذا كانوا سيفتحون الجزيرة (نحن) وسيفتحون فارس (إيران) ، والروم (أوروبا) ، وسيقتلون الدجال.

فهل دول الخليج - وفارس وأوروبا والدجال - في جانب ، والفاتحين في الجانب الآخر . 



عن نافع بن عتبةَ بن أبي وقاصٍ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «لقومٌ من قبلِ المغربِ عليهم ثيابُ الصوفِ تغزون جزيرةَ العرب، فيفتحها الله، ثمَّ فارسَ، فيفتحها الله، ثم تغزونَ الرومَ، فيفتحها الله، ثم تغزونَ الدجالَ، فيفتحه الله» مسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق