الخميس، 23 أكتوبر 2014

الكوكب الأحمر


قبل أربعة مليارات سنة ، كان المريخ كوكب زاخر بالحياة ، ببحيرات مياه عذبة وبحار ، وغلاف جوي وأكسجين ، وغيوم وأمطار 
يقول اللہ ﷻ (وجعلنا من الماء كل شيء حي) ، ثم يقول العلم (حيثما وجد الماء فثمة حياة) ، ترى من كانوا مستخلفين بالمريخ عندما كان به ماء ، ومن أنبيائهم ومن شياطينهم ، وهل قامت القيامة بالنسبة لهم وفنوا بسبب حدث كوني ، أم أجلوا إلى كوكب آخر


مع أنه أصغر من الأرض إلا أن المريخ أكثر الكواكب شبهاً بالأرض في النظام الشمسي ، فهو يمتلك خصائص جيولوجية مشابهة وقطبين متجمدين وضفاف أنهار جافة.

يبقى السؤال الأهم : هل توجد حياة على #المريخ ؟

 بعض العلماء يعتقد بوجود حياة بكتيرية ، آخرون يقولون أن الحياة موجودة تحت سطحه .

عموماً ؛ لا يوجد دليل على وجود حياة على المريخ. لكن هذا لا يعني أن الحياة لم تكن موجودة أو حاضرة الآن .

فهناك صور مدهشة التقطها مسبار (ناسا) ،ووالتي قد تظهر شكلاً من الحياة المريخية أو حضارة غابرة .

منطقة سايدونيا Cydonia في المريخ حافلة بالأمور الغريبة ، ففي الجنوب الغربي ما عرف بـ"الوجه المريخي" ومجموعة أهرامات ملساء ومثلثة الأطراف ومصفوفة بطريقة مماثلة لأهرامات الجيزة في مصر ، على شكل مربع يقطعه قطرين يتلاقيان في مركز المربع. ويلاحظ من الأهرام المريخية أن الحافة بين وجوه الهرم الشمالية الشرقية والشمالية الغربية تماثل محوراً يمتد من قمة الهرم باتجاه القاع وفي قاعدة المحور هناك التواء دائري ربما كان فتحة .

الشكل الأكثر غرابة هو مدينة ذات تشكيل هندسي ، يعتقد بعض الباحثين أنها تظهر جدراناً إصطناعية. تقع تلك البنية في منطقة "سايتريس مايجور بلانوم" ، وهي تحوي العديد من النماذج الغريبة وأشياء أخرى مثل قنوات وأنفاق ، وقبب انهارت جزئياً تاركة خلفها بنى ، قد تكون مجوفة ، مثل ملجأ ضد بيئة المريخ القاسية .


في صور المسبار ڤوياجر ظهر برجاً طويلاً يلقي بظله على الأرض. طوله يبلغ  6.3 كيلومتر , أو 12 مرة أطول من أضخم ناطحة سحاب في العالم.
هل هي تشكيلات جيولوجية طبيعية ؟ أو بناء إصطناعي ؟
 خصوصا وأنه ينتصب لوحده في العراء ، وفي الطبيعة دايماً تظهر المعالم الجيولوجية في سلسلة .

علينا أن ننظر إلى تلك الصور بدقة وبتشكك مع ذهن مفتوح لكل الإحتمالات مثل أي باحث يسعى للحقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق