هناك أمر غريب ذكر في حديثين صحيحين ، الأول راويه أبو هريرة : "لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل على المرأة فيفترشها في الطريق ، فيكون خيارهم يومئذ من يقول : لو واريتها خلف هذا الحائط"
والحديث الثاني راويه ابن عمرو : "لا تقوم الساعة حتى يتسافدون في الطرق ، تسافد الحمير . قلت : إن ذلك لكائن ؟ ، قال : نعم ليكونن"
فكيف يكون أمر ترفضه الطبيعة البشرية منذ مئات آلاف السنين ، ثم يصبح عادياً في وقت من الأوقات؟
أنا أخبرك كيف ، من خلال زرعه في اللا وعي ، مئات المرات في اليوم الواحد ، حتى يتقبله الإنسان
في تحديث أبل الجديد يظهر في الكيبورد ؛ شاب وفتاة بينهما قلب حب ،
💑
وفتاتين بينهما قلب حب
👩❤️💋👩
وشابين بينهما قلب حب
👨❤️💋👨
ثم فتاة وشاب لديهما طفل
👪
وفتاتين لديهما طفل
👩👩👧
وشابين لديهما طفل
👨👨👦
ثم يصبح لديهما طفلين
👨👩👧👦👩👩👧👦👨👨👧👧
وتكبر العائلة ، التي هي مكونة من زوجين مثليين
وهناك ثلاث نماذج من العائلات في الكيبورد : عائلة طبيعية مكونة من رجل وإمرأة
👨👩👧👦
ثم عائلة مكونة من إمرأتين
👩👩👦👦
ثم عائلة مكونة من رجلين
👨👨👦👦
وكلهم لديه أطفال ، ويبدو الوضع طبيعي ، وكخيارات متعددة بالحياة
وهكذا مهما يكن الشيء مرفوض ومستهجناً ، ولكن عندما تراه يومياً أمامك في التلفاز وبالمواقع وهاتفك الذي في جيبك وفي كل مكان ، يصبح الأمر عادياً بعد فترة ، وتقابله بلا مبالاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق