الأربعاء، 8 أبريل 2015

التشجيع على الشذوذ في تحديث أبل

هناك أمر غريب ذكر في حديثين صحيحين ، الأول راويه أبو هريرة : "لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل على المرأة فيفترشها في الطريق ، فيكون خيارهم يومئذ من يقول : لو واريتها خلف هذا الحائط"



والحديث الثاني راويه ابن عمرو : "لا تقوم الساعة حتى يتسافدون في الطرق ، تسافد الحمير . قلت : إن ذلك لكائن ؟ ، قال : نعم ليكونن" 




 فكيف يكون أمر ترفضه الطبيعة البشرية منذ مئات آلاف السنين ، ثم يصبح عادياً في وقت من الأوقات؟



أنا أخبرك كيف ، من خلال زرعه في اللا وعي ، مئات المرات في اليوم الواحد ، حتى يتقبله الإنسان



في تحديث أبل الجديد يظهر في الكيبورد ؛ شاب وفتاة بينهما قلب حب ، 
💑
وفتاتين بينهما قلب حب 
👩❤️💋👩
 وشابين بينهما قلب حب 
👨❤️💋👨



ثم فتاة وشاب لديهما طفل 
👪
 وفتاتين لديهما طفل 
👩👩👧
 وشابين لديهما طفل 
👨👨👦
ثم يصبح لديهما طفلين 
👨👩👧👦👩👩👧👦👨👨👧👧
وتكبر العائلة ، التي هي مكونة من زوجين مثليين


وهناك ثلاث نماذج من العائلات في الكيبورد : عائلة طبيعية مكونة من رجل وإمرأة 
👨👩👧👦
 ثم عائلة مكونة من إمرأتين 
👩👩👦👦
ثم عائلة مكونة من رجلين 
👨👨👦👦
 وكلهم لديه أطفال ، ويبدو الوضع طبيعي ، وكخيارات متعددة بالحياة



وهكذا مهما يكن الشيء مرفوض ومستهجناً ، ولكن عندما تراه يومياً أمامك في التلفاز وبالمواقع وهاتفك الذي في جيبك وفي كل مكان  ، يصبح الأمر عادياً بعد فترة ، وتقابله بلا مبالاة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق