(وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ ، وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ ، وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ۚ ، ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ ، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا)
أولاً : الشمس إذا أشرقت دخلت الكهف {تزاورت}
قال ابن عباس : أي تميل، كلما ارتفعت في الأفق
وكذلك عند الزوال: {تقرضهم}
قال ابن عباس ومجاهد: تتركهم
{وهم في فجوة منه} أي أن الكهف المتسع ، والشمس لا تصيبهم مباشرة فيه ، ولكنها تمسحه مثل ماسح ضوئي (سكانر)
قال ابن عباس: { من يهد اللّه فهو المهتد} أي هو الذي أرشد هؤلاء الفتية إلى الهداية وإلى الكهف.
ولو تناولنا الآيات من الناحية العلمية لوجدنا فائدتين:
١-عند النوم ينخفض ضغط الإنسان ، بسبب تباطؤ حركة الدم ، فإذا تعرض لحرارة أشعة الشمس مباشرة ، لتوسعت أوعية الجلد الدموية ، ولامتلأت بالدماء ، مما يقلل كمية الدم التي تحتاجها أعضاء الجسم الرئيسية ، مثل المخ والقلب والكلى والكبد والرئة ، وبالتالي يقل زاد تلك الأعضاء من الغذاء ، مما يؤدي إلى إصابة النائم بغيبوبة (صدمة حرارية) تؤدي غالبا إلى الموت.
٢-الشمس مع ذلك ضرورية للإنسان فهي تمد الناس بفيتامين د ، المهم في بناء الخلايا والكلس ، كما تعد أشعة الشمس مطهر وواقي من الجراثيم ، فكان لابد للكهف من قدر معلوم من أشعة الشمس لحفظ أجسادهم من التعفن والبلى
(تزاور) و (قرض)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق