يشاع في المواقع ؛ أن أصل (كذبة أبريل) يرجع لسقوط الأندلس ، حيث نادى الصليبيون بالناس : إنه من أراد النجاة بنفسه فليذهب إلي الشاطئ ، فإن هناك سفن قدمت لتأخذ المسلمين ، وصدقوهم ، وذهبوا إلي الشاطئ ، حيث كان الجيش بانتظارهم ، وذبحوهم حتي أصبح الشاطئ أحمر من دمائهم ، وكان ذلك في الاول من أبريل ، وما زالت هذه الذكرى مخلدة حتى اليوم بـ(كذبة إبريل).
لكن الحقيقة غير ذلك ، فأصل (كذبة أبريل) يعود إلى عام 1564م ، في فرنسا التي تبنت التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع ، وكان قبله الإحتفال برأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من أبريل
وعندما تحول عيد رأس السنة إلى الأول من يناير ، ظل بعض الناس يحتفلون بالأول من أبريل على عادتهم ، وأصبح أولئك مصدر سخرية ونكات ، ثم أصبح اليوم فرصة للمزاح ، ومن فرنسا إنتشرت إلى البلدان الأخرى.
ولمن يستخف بتصديق الناس لأي شيء يسمعونه ، أخبركم هذه القصة ؛ في أبريل 2009 إنتشرت شائعة عن وجود مادة الزئبق الأحمر في ماكنات الخياطة القديمة من نوع سنجر ، وان سعر جرام من هذه المادة يقدر بالملايين ، وكان من أطلق الشائعة يقصد المزاح على غرار الأجانب في (كذبة أبريل) ، لكن الناس قاموا بجمعها في كل مكان ، ووصل سعرها في السعودية إلى المائة ألف ريال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق