أورد الطبراني في المعجم الكبير عن ابن مسعود أن النبي ﷺ قال: ((أمرت أن أتلو القرآن على الجن ، فمن يذهب معي؟ فسكتوا، (كررها ثلاثاً) ، ثم قال عبد الله بن مسعود: أنا أذهب معك يا رسول الله))
فذهبا ، فخط الرسول على ابن مسعود خطاً في الأرض ، وقال: "لا تجاوزه"
ثم مضى ، ((فانحدر عليه أمثال الحجل، يحدرون الحجارة بأقدامهم يمشون يقرعون في دفوفهم كما تقرع النسوة دفوفها، حتى غشوه فلا أراه ، فقمت: فأوحى إليّ بيده أن أجلس، فتلا القرآن، فلم يزل صوته يرتفع، ولصقوا بالأرض حتى ما أراهم))
وفي رواية :" رأيت رجالاً كأن رؤوسهم الأباريق ، فقمت خائف على النبي وأشار إلي أن أجلس في صلاته فجلست ، فاجتمعوا عليه فما عدت أراه "
وصف ابن مسعود الجن كأن رؤوسهم الأباريق ، معظم مشاهدات الفضائيين تصف رؤوسهم بالكبيرة وأعناقهم دقيقة ، مثل الأبريق
وإن لم تكن المشاهدات تصف الجن ، فكيف يظهر الفضائيين بلا معدات ولا خوذات ولا أجهزة تنفس ولا أحذية ولا شيء ، عراة تماماً كما ولدتهم أمهاتهم ، وهم الذين سافروا في الفضاء آلاف السنين الضوئية ، وبالتالي هم أكثر تطوراً منا
فهل الفضائيين هم الجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق