تتحدث الكتب عن مائدة للنبي سليمان ﷺ أخذها من بيت المقدس الإمبراطور الروماني "تيتو" عند غزوه أورشليم سنة 70م.
وقد انتهى بها المطاف في أسبانيا. وعند دخول قوات طارق بن زياد طليطلة إثر مقتل لوذريق (رودريك) في معركة وادي لكة، استولى عليها ضمن بقية الغنائم.
يقال أن مائدة سيدنا سليمان سبب العداوة بين طارق بن زياد وموسى بن نصير ، حيث أن طارق انتزع منها إحدى أقدامها. وعندما واجه موسى طارقًا ، أنكر ذلك. وأمر موسى باستبدالها بقدم أخرى من الذهب. وقد دخل موسى بتلك المائدة على الخليفة سليمان بن عبدالملك في دمشق. وأمام الخليفة، إدعى موسى بأنه من عثر عليها، غير أن طارق فنّد الادعاء حين أظهر القدم الأصلية أمام الخليفة. لم ترد القصة في فتوح البلدان للبلاذري، الذي ذكر فقط أن موسى دخل بالمائدة على الخليفة.
كشفت ترجمة جديدة إنجليزية لنصوص عبرية قديمة تفاصيل جديدة عن كنوز سيدنا سليمان. النصوص تسمى "رسالة السفن". وترجم النصوص البروفيسور جيمس دافيلا من جامعة سانت أندريوس في اسكتلندا، وتكشف عن الكنوز الأثرية التي كانت موجودة في معبد الملك سليمان وكيف تناثرت في أماكن شتى. الترجمة قائمة طويلة بالكنوز المختفية، ما يهمنا هو أن النص يصف؛ (77 منضدة ذهبية مصدر ذهبها جدران جنة عدن، تشع مثل الشمس والقمر).
أين ذهبت كنوز الملك سليمان ، والتي جزء منه الطاولة المتنازع عليها؟
فقد سأل سيدنا سليمان اللہ ملكاً ليس لأحد من بعده ، فكان (الشياطين كل بنّاء وغواص) يجمعون له أموالاً وكنوزاً تفوق الخيال ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) ويبنون له القصور من ذهب وزمرد ، وعماله من الجن (يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفان)
وهذا عدا ما يأتيه من هدايا ، مثل هدية ملكة سبأ التي يقال أنها اشتملت على صناديق مليئة بالذهب والمجوهرات . والتي إحتقرها مقارنة بما عنده: ( أتمدونن بمال فما أتاني الله خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون). وحين قررت الحضور أمر ببناء قصر خاص بقدومها ، أرضه من زجاج تحته ماء يتموج .
فمُلك بهذا الاتساع ، وكنوز بهذا الحجم والضخامة لا تختفي بسهولة
ففي حين تم اكتشاف كنوز الفراعنة ، وبابل ، وكنعان ، والأزتيك ، لم يكشف شيء عن مملكة سليمان وكنوزه الاسطورية ، وكنوز أولئك الملوك لا تقارن بما لدى سيدنا سليمان
أقدم فرضية بهذا الخصوص ظهر بها الانجليزي هنري هاجارد (عام 1886) ، حيث أدعى ان كنوز الملك سليمان نقلت الى الحبشة بعد موته (مملكة بلقيس) واستوحى فلم "مناجم سليمان" أحداثه من هذه الفرضية ، وفاز بجائزة الأوسكار عام ١٩٥٠
لم يجد الباحثين اليهود في فلسطين شيئا يدل على مملكة سليمان ، ولا قطعة نقدية واحدة ، ولا نقش على حجر او قطعة فخار
لنرجع قليلا إلى الوراء حتى نتتبع الكنز
بعد وفاة سيدنا سليمان ﷺ تولى ابنه رحبعام حكم نصف المملكة الجنوبي ، وعلى نصفها الشمالي إبنه الآخر يربعام ، وهكذا انقسمت مملكة سليمان العظيمة إلى مملكتين صغيرتين: مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها السامرة (قرب نابلس)، ومملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها أورشليم (القدس)، وتبادلت المملكتين العداء وتحاربا أكثر من مرّة.
ثم غزا الملك بختنصر البابلي المملكة الجنوبية سنة ٦٠٠ قبل الميلاد ، وخربها وهدم هيكل سيدنا سليمان
عندما غزا بختنصر البابلي المملكة اليهودية ، إختار القسم الذي يحوي الهيكل والقصور والكنوز ، وترك المملكة الفقيرة ، ولابد أنه أخذ الكنوز معه إلى بابل ، مع السبايا ، فلا يعقل أن يأخذ الناس ويترك الكنوز
عن الرسول ﷺ: (لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب ، يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا أنجو)
بابل كانت تحكم كل ما يمر عليه نهر الفرات ، من تركيا حتى مصب النهر في الخليج ، فهل هذا الجبل من ذهب ، مصدره كنوز سيدنا سليمان التي غنمها البابليون؟
وهل سيعمد المسلحون إلى إغلاق سد الموصل (لإغراق ما قبله ، ولمنع الماء عمن بعده) فينحسر الفرات ، وينكشف الكنز
كنز سيدنا سليمان
ربما
الدرة
ردحذفشركة مكافحة حشرات فى دبى
شركة مكافحة الرمة فى دبى
شركة مكافحة الصراصير دبى