الاثنين، 22 ديسمبر 2014

الفارس الأسود العين التي ترى كل شيء





يقول (نوستراداموس) في إحدى تنبؤاته : "سيكتشف البشر آلة في الفضاء ، أرسلها (المراقبون)"



تبدأ حكاية (الفارس الأسود) في عام ١٨٩٩ عندما أعلن العالم نيقولا تسلا أن هناك إشارات لاسلكية ترسل وتستقبل من مكان ما قريب من الأرض ، قد يكون كوكب المريخ ، الإشارات متكررة وذات نمط غير طبيعي.




نُسي موضوع (إشارات تسلا اللاسلكية) حتى عشرينات القرن الماضي ، عندما رُصدت الإشارات ثانية فوق هولندا ، وبحر الصين ، وظلت الإشارات الغامضة مصدر بحث ورصد لمدة ثلاثين عام ، حتى تسربت بالخمسينات معلومات للصحف بأن هناك قمر صناعي غامض يدور حول الأرض ، يجمع معلومات ويرسلها إلى الفضاء.

ثم بدأت التصريحات الرسمية تتوالى ، منها تصريح روبرت جونسون رئيس معهد إدلر الفضائي : "الجسم لا يتبع نمط طبيعي للحركة ، وإنما يتحرك بغرابة" 

تراشق الجميع الإتهامات ، فالروس يتهمون الأمريكان بأنهم خلفه ، والأمريكان يتهمون الروس أو البريطانيين ، لكن الجسم رُصد في العام ١٨٩٩ أول مرة ، وآنذاك لم يكن أحد يملك إمكانية صنع وإطلاق شيء مثله

هناك الكثير من الصور المسربة من (ناسا) عما يسمى بـ(الفارس الأسود) ، وهناك شهود من علماء ناسا ورواد يتكلمون عنه ، أهمها شهادة رائد الفضاء (جوردن كوبر) الذي دار حول الأرض عشرين مرة في الـ١٩٦٣ : "هناك جسم أخضر لامع ، يدور حول الأرض"

هناك 7 تعليقات: