لاحظ كيف تحولت رمال الصحراء إلى زجاج تحت أقدام الفريق الذي فجر أول قنبلة ذرية في نيو مكسيكو، فقد حولت الحرارة رمال الصحراء إلى زجاج أخضر منصهر.
هذا في الواقع، حل لغز لطالما حير علماء الآثار ، حيث في وادي الفرات يوجد طبقة من الزجاج الأخضر عمرها (8000) سنة، تغطي ستة كيلومترات ، وهناك أخرى في صحراء ليبيا ، ووادي السند بالهند ، وبالقارة الأمريكية ، وبالقرب من البحر الميت ، حيث أمر الملائكة لوط وأهله ألاّ يلتفت منهم أحد (وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ) ، يذكر العهد القديم أنها تحولت إلى تمثال من الملح ، مثل ضحايا قنبلة هيروشيما الذين تكلسوا بالكامل أو جزئيا.
كتاب الهندوس المقدس بهاچافاد چيتا
bhagavad gita
الذي يعود للقرن السادس ق. م. ، يذكر الكتاب أنه في العام (8000) ق. م. ، هبطت ثلاث مدن طائرة من بين الغيوم .
ثم بدأت ترمي بعضها بالنار ، والشرر يهوي على الناس بالأسفل .
يبرر الكتاب ما حدث : أن الآلهة كانوا يتقاتلون بينهم ، وأن (ڤشنا) إنتصر على الآخرين .
الأسطورة تذكر كذلك أن الناس الذين شهدوا المعركة عانوا من تساقط شعرهم وأظافرهم وظهرت دمامل على أجسادهم ، ثم ماتوا بعد فترة وجيزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق