بحيرة چواتاڤيتا - كولومبيا (guatavita) هي موقع لسقوط نيزك في العصر الطباشيري . البحيرة مقدسة للمويسكا (Muisca) ، بسبب ظنهم أن آلهتهم تعيش في قعر البحيرة ، وهم يقدمون لها الذهب بإستمرار ، وقد أسفرت التنقيبات في البحيرة عن الكثير من الذهب .
وجد المنقبون العديد من المجسمات الذهبية في قعر بحير جواتيڤيتا ، لكن الأكثر غرابة كان طائرات ذهبية ، يقدر عمرها بألفي عام قبل الميلاد.
رجح العلماء أنها تمثل طيور أو أسماك ، لكن ذيلها الذي يشبه ذيل الطائرات وليس الطيور والأسماك ، دحض كل محاولة لتفسير وجود هذه المجسمات.
لكن في ١٩٩٧ صنع عالمين ألمانيين نسخة أكبر من تلك الطائرات ، وزوداها بمحرك ، الذي حدث أنهما أثبتا أن المجسم يطبق كل قوانين الطيران الحديثة ، وأنه مصمم للطيران
بالحقيقة أن عالم الآثار الروسي (زكريا ستيشن) يعتقد أن البحيرة ليست موقع لهبوط نيزك ، وإنما لهبوط مركبات الفضائيين ، الذين مازال السكان المحليين يرونهم يدخلون في البحيرة ويخرجون منها.
حسب شعب المويسكا ، أولئك الآلهة كانوا يحبون الذهب ، ويطلبون من الناس ان ينقبوا لهم عنه .
بالحقيقة حتى الآلهة (الأناناكي) طلبوا من السومريين أن يبحثوا لهم عن الذهب ، ومعنى (الأناناكي) (القادمون من السماء).
لكن ماذا يريد بالذهب اولئك القادمون من السماء؟
في الحقيقة الذهب معدن نادر جداً في كل الكون ، وهو ينتج من خلال التفاعلات النووية داخل الشموس المستعرة (المتفجرة) ، وربما لذلك كان الأزتيك يسمونه (عَرَق الشمس)
وهو معدن لا يوجد له مثيل ، فهو ذو كثافة عالية ، ولا يتآكل أو يتأكسد ، وموصل للكهرباء ، وعازل للحرار، وللموجات الضارة ، وهو مرن وقابل للتشكيل ، ويمكن إستخدامه مراراً وتكراراً بلا أن يفنى او يتغير
ربما عرف (الفضائيون) مميزاته ، وربما كان مفيداً بالنسبة لهم ، لكن لماذا عرف البشر قيمته حتى قبل أن يعرفوا مميزاته ؟
يقول الله عز وجل : {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْـمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْـخَيْلِ الْـمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْـحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْـمَآبِ}.
(زُين) مبنية للمجهول ، فهل الله الذي زينها لنا (كفتنة) ، أو الشياطين هي التي تزينها لنا لكي تجعلنا نحيد عن الحق في سبيل جمع الذهب وكنزِهِ ، أو ربما هي مخزنة في جيناتنا ، من أسلاف قدماء ، كانوا يجمعونه لكي يعطونه لكائنات من خارج عالمنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق