ء
الجمجمة في الصورة تم إكتشافها في (كابوي-زامبيا) (Kabwe- Zambia) وعمرها (300,000) عام ، وكانت مدفونة على عمق (60) قدم ، وهي تعود لأبناء عمومة الإنسان ، النندرتال.
الأمر الغريب بهذه الجمجمة بالذات ، أن لديها ثقب لا يسببه سوى طلق ناري ، حسب الأطباء وعلماء الإجرام ، وحتى مكانه على الجانب الأيسر من الرأس ، وهو مكان مميت وعلى غرار طلقات الإعدام .
الدراسات تقارن بين ثقوب توجد العادة في عظام الأحفورات ، معظمها بصدوع حول الكسر ، أو يسبب كسر العظمة بالكامل ، وذلك بسبب عدم إستواء أطرافها ، حيث كلها تعود لحراب أو سهام أو سكاكين من صوان ، لكن هذا الثقب سببه جسم ذي كثافة منخفضة ، مثل الرصاص .
يقول الخبير الجنائي (فرينزك) الألماني (David Hatcher Childress) (ديڤيد هاتشر تشايلدرس) في كتابه (تقنية الآلهة) (Technology of the Gods) ، فصل (علوم القدماء العجيبة) (The Incredible Sciences of the Ancients) ؛ “the cranial damage to Rhodesian man’s skull could not have been caused by anything but a bullet" "الثقب في جمجمة الإنسان النندرتالي لم يكن ليسببه سوى رصاصة"
أما الباحث (Rene Noorbergen) (رينيه نوربيرچن) في كتابه (أسرار الأجناس الضائعة) (Secrets Of The Lost Races)؛ “this same feature is seen in modern victims of head wounds received from shots from a high-powered rifle.” "هذه السمات تُرى في الضحايا الحديثين لإصابات الرأس ، بواسطة بندقية قوية" بندقية قناص ، ربما . لكن كيف يمكن أن يُقتل إنسان نندرتالي بسلاح لم يُخترع إلا منذ مئتي عام .
ثم تم إكتشاف جمجمة أخرى لجاموس (auroch) في روسيا ، ولديها نفس الثقب ، الذي لا يسببه سوى رصاصة بسرعة عالية جداً . أما جاموس الـ (auroch) فهو من فصيلة منقرضة عاشت منذ مليوني عام وحتى قبل أربعة آلاف عام ، ومثل ثقب جمجمة إنسان النندرتال ، هذا الثقب كامل ومستدير تماما ، ونظيف تماما بلا صدوع أو كسور ، وبين العينين تماماً .
هناك نظريات شتى لتفسير طلقتي الجمجمتين ، منها ؛ أن الفضائيين كانوا يمارسون الصيد عندنا بالماضي .
أو أن الحضارات القديمة لبشر (ما قبل الطوفان) كانت متقدمة ، وأنهم عرفوا أسلحة متطورة مثل المسدسات .
أما أغرب نظرية فهي التي قدمتها جريدة The Shields Gazette : أن السفر عبر الزمن سيتوفر يوماً ما ، وأن الأغنياء سيذهبون في رحلات سفاري لإصطياد المخلوقات القديمة ، وسيجد العلماء أدلة أكثر في المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق