قال الإمامين ابن حنبل ، وأبو حنيفة ، بأن إن رأى أي بلد من بلاد المسلمين هلال العيد ، وجب على جميع المسلمين الإفطار ، وحجتهم في ذلك، قول الله تعالى:( فمن شهد منكم الشهر فليصمه) ، فإن شهد الهلال مسلم ، صام باقي المسلمين في كافة الكوكب
وكذلك لعموم الأمر في حديثي بخاري ومسلم :( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) و( إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا) ، وليس للمسلمين أن يختلفوا في تخصيص بلدهم عن بلد آخر
مع ذلك هناك من قال باستقلال كل بلد برؤيته ، مثل القاسم بن محمد ، وسالم بن عبدالله ، وحجتهم رواية مسلم عن كريب : (قدمت الشام واستهل رمضان وأنا بالشام ، فرأينا الهلال ليلة الجمعة ، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر، فسألني ابن عباس : متى رأيتم الهلال؟ فأخبرته ، فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت ، فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه ، فقلت: ألا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال :لا ( هكذا أمرنا رسول الله ﷺ)
الصورة للهلال والأرض من (فوياجر ١) ١٨سبتمبر١٩٧٧، من على بعد١١.٦٦مليون كيلومتر من الأرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق