هناك ما يقارب المئتي جثة على جبل إيفرست
في منطقة تعلو ستة وعشرين ألف قدم ، حيث يقل الأكسجين وينخفض الضغط ، ويصبح المتسلقين خائري القوى وضعفاء ، وعرضة لفقدان الوعي ، ومن ثم التجمد وهم نائمين
فظلت الجثث على الجبل لصعوبة الوصول إليها ، ثم تحولت إلى علامات على الطريق
وهكذا صارت أسماء أصحاب الجثث تحدد كم قطع المتسلقون ، فيقول أحدهم وصلت إلى (فلان) فيعرف الآخرين أين مكانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق