(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)
الآية تقول : (الأمانة عُرضت على السموات والأرض) ثم (حملها الإنسان)
لكن الإنسان لا يظهر في الآية مع من عُرضت عليهم الأمانة ، فالآية تذكر (السموات) و (الأرض) فقط ، لكن الإنسان ظهر فجأة وقبل التحدي ، فإذاً (الأمانة) عرضت على كل شيء بالسموات والأرض ، من حجر وطير وحيوان وزاحف وماء وهواء ، وتقدم الإنسان وحده للمهمة
لكن الآية تذكر (الإنسان) وليس سيدنا آدم ، فمن هذا (الإنسان) ؟
الآية تذكر (السموات) كأجناس سماوية ، و(الأرض) كأجناس أرضية ، تخيل أن الموقف في هذا اليوم المهيب ، شمل كل المخلوقات ، السماوية والأرضية ، كمخلوقات في عالم الذر ، ذرات متناثرة قابلة للتشكل ، بإنتظار الأمر الإلهي (كن) ، وكل ذرة قبلت التحدي العظيم ، هي ذرة (إنسانية) ، إنها أنا وأنت ، كلنا قبلنا التحدي في ذلك اليوم المهيب
فلا تنس هذا ، لقد تقدمت للمهمة أنت بنفسك ، والله ليس بظلام للعبيد ، فهو لم يفرض عليك وجودك في هذا العالم ، إنما هو إختيارك ، وأنت وحدك ستتحمل نتيجة إختيارك هذا
جزاكم الله خيراا
ردحذفشركة تنظيف واجهات زجاج بالخرج
شركة تنظيف افران بالخرج
شركة كشف تسربات المياه بالخرج
شركة تنظيف كنب بالخرج
شركة تنظيف واجهات حجر بالخرج