كمقدمة : تعود اللغات إلى سلالات عرقية ، فمثلاً اللغات الآرية هي ؛ السنسكريتية في الهند ، والفارسية في إيران ، أما في أوروبا : فاليونانية واللاتينية والجرمانية . وأما في الشرق ؛ العربية والعبرية والآرامية (السريانية) ، والحامية في أفريقيا
وإن تساءلت ؛ إن كانت السامية نسبة إلى (سام) والحامية إلى (حام) أبناء سيدنا (نوح) ، فكيف كانا يتحادثان ، وكيف كان أبوهما يحادثهما ، فاعلم أن (سام) و (حام) إسامي لشعوب تحدرت من نسل أبناء سيدنا (نوح) ، واختاروا كلمات أعجبتهم ، وتركوا كلمات ثقلت عليهم ، ومع تراكض القرون أصبحت اللهجات لغات.
وذلك يقودنا إلى الحقيقة ؛ أن هناك لغة أم ، تعود إليها كل اللغات.
وأن تلك اللغة ضاعت خلال آلاف السنين ، ولم يعد أحد يتكلم بها ، وبقي منها شذرات وكلمات متفرقة بين اللغات
نأتي إلى موضوعنا الأساسي : (السموات والأراضي السبع)
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ (سَبْعَ سَماواتٍ) وَمِنَ (الأَْرْضِ) مِثْلَهُنَّ }
هناك (سبع سموات) و(سبع أراضي)
القرآن يفرق بين الأرض والكواكب ، (إني رأيت أحد عشر كوكبا) ، (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا)
فما هي (الأراضي) وما هي (الكواكب) ؟
قد تعني (أراضي) الكواكب بغلاف جوي وماء وحياة ، وأما (الكواكب) فالصخرية أو الغازية الهامدة ، وقد تكون شيء آخر
الأرض
English : Earth
Chinese : 地球
Danish: verden
Dutch: aarde
French: terre
German: Erde
Swedish: jord
Afrikaans: Aarde
وجود الإسم (أرض) متكرر في معظم اللغات يؤكد إحتمالية كون (أرض) من بواقي كلمات اللغة الأم
إذا فهمنا معنى (الأرض) نفهم (الأراضي السبع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق