جاء في سورة الإسراء : ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى (كَثِيرٍ) (مِّمَّنْ) خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾
كما ترى ورد في الآية الكريمة كلمة (كثير) ، التي تشير لغوياً إلى ما هو أكثر من (تسعة) ، بينما الأقل من (تسعة) يشار إليها بـ(بِضع)
هذا وتحصر الآية أن أولئك الخلق (الكثير) : (ممن) خلقنا ، وليس (مما) ، و (ممن) تفيد العاقل , في حين أن (مما) تفيد غير العاقل.
إذا ؛ حسب سورة الإسراء ؛ هناك (أجناس) ، يبدأ عددهم من (التسعة) أجناس ، إلى ما لا نعلم ، وهم أجناس عاقلة ، وقد فضلنا الله عليهم
مع ذلك ، إنتبه ، فالآية لا تشير إلى التفضيل المطلق ، فهي لا تقول : وفضلناهم على من خلقنا تفضيلاً ، وإنما ؛ (فضلناهم على كثير) وليس الكل ، وبذلك هناك من فضله الله أكثر منا ، وهو الخالق ، وله الحكمة ، والخلق ، والأمر
أجبني الآن ؛ هل نحن وحدنا في هذا الكون ؟
غير صحيح،فإن “كثير”لا تدل على أكثر من٩مطلقًا
ردحذفو“ممن” ليست مطلقة، ففي أحيان تدل على العاقل وفي أحيان أقل تدل على غيره