الجمعة، 26 يونيو 2015

لا ينجو منها إلا بدعاء

أورد ابن أبي شيبة في المصنف : تحذير حُذَيْفَةَ بن اليمان التالي : 
"لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو فِيهِ إِلاَّ الَّذِي يَدْعُو بِدُعَاءٍ كَدُعَاءِ الْغَرِيقِ".

وفصّل الإمام جعفر الصادق في ذلك ، فأعطى تفاصيل ذلك الزمان ، وطريقة النجاة ، فقال 
"ستصيبكم شبهةٌ فتبقون بلا علم يُرى ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق".

فسألوه : وكيف دعاء الغريق ؟
 
قال : (يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك) 


فقالوا : يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك 

فقال : "إنّ الله عزّ وجلّ مقلّب القلوب والأبصار ، ولكن قل كما أقول" :
(يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك)



لاحظ السمات الثلاث لذلك الزمان الذي لا ينجو منه إلا من دعا كالغريق ؛ 

 (الأمور مشتبهة) و (الحق غير واضح) و (غياب القادة) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق