هل تجد صعوبة في الخشوع بالصلاة ، أو التركيز ، أو تذكر أحلامك، أو تشعر بالملل الدائم والفراغ والإنفصال عن كل شيء . إذا أنت تعاني من عمى بعينك الثالثة ، عفوا تكلس غدتك الصنوبرية.
الغدة الصنوبرية (Pineal Gland) في جذع المخ ، وهي مركز اتصال بين عالم الشهادة وعالم الغيب ، (راجع موضوع عين حورس) وهي مسئولة عن حالة الإنسان النفسية ، وتنظيم الوقت (الساعة البيولوجية) ؛ وصحة الإنسان الفسيولوجية بوجه عام.
وقد لوحظ : تعطيلها يؤدي إلى : البلوغ المبكر. العقم المبكر ، الإضطرابات النفسية ، أكسدة الدم والخلايا ، وتشكل الأورام السرطانية.
إنتبه الأمريكان لضرر الفلورايد عندما إستسلمت لهم جيوش هتلر ، فوجدوا كميات هائلة من الفلورايد مخزنة بالقرب من خزانات مياه الشرب في البلاد التي إحتلها الألمان ، وفي السجون والمعتقلات . وعندما إستفسروا منهم عن السبب ، أخبروهم بأنها تجعل الناس عبيد.
في خمسينات القرن الماضي قررت جمعية الأطباء الأمريكية أن الفلورايد مفيد في بناء الأسنان ، وأن أفضل طريقة للإستفادة منه هي بإضافته لمعاجين الأسنان أولاً ، وبشرب المياه المفلورة ثانياً ، بالاضافة لمزجه بملح الطعام ثالثاً . وذلك حتى يصل للدم ، مما يغذي الأسنان ببلورات الفلوروابيتايت المقاومة للأحماض المسببة للتسوس.
أولاً ما هو الفلورايد ؟
مع أنه عنصر طبيعي ، إلا أنه لا يتواجد حراً في الطبيعة، وكان من الصعب على للعلماء أن يستخلصوه. أول استخدام مسجل لمركب الفلور يعود إلى 1670 في طريقة لحفر الكريستال البوهيمي (CaF2). حاول الكيميائيين إنتاج كمية صغيرة من الفلور من خلال عملية التحليل الكهربائي في عام 1869. لكن التجربة إنتهت بإنفجار ، عندما إتحد الفلورايد بغاز الهيدروجين . ثم قام فرديناند فريدريك ، وهو كيميائي فرنسي، بعزل الفلورايد بنجاح في عام 1886. وقد فعل ذلك بمعزل تام عن غاز الهيدروجين ، ومن خلال التحليل الكهربائي لفلورايد البوتاسيوم (KF) وحمض الهيدروفلوريك (HF). حتى انه حصل على جائزة نوبل للكيمياء في عام 1906، واليوم، لا تزال تستخدم نفس الطريقة لإنتاج الفلورايد
ما هي إستخدامات الفلورايد؟
يتم إضافة الفلورايد لإمدادات المياه للمساعدة في منع تسوس الأسنان : فلوريد الصوديوم (ناف)، قصديري (II) الفلورايد (SnF2) ومونوفلووروبهوسبهاتي الصوديوم (Na2PO3F) : كلها مركبات الفلور التي تضاف إلى معجون الأسنان.
ويستخدم حمض الهيدروفلوريك (HF) في المصابيح الكهربائية.
فلوريد اليورانيوم يستخدم (UF6) لفصل النظائر المشعة من اليورانيوم.
بلورات من فلورايد الكالسيوم (CaF2)، المعروف أيضا باسم فلوريت والفلورسبار، وتستخدم في عدسات الأشعة تحت الحمراء.
الفلورايد يمزج مع الكربون لتكوين فئة من المركبات المعروفة باسم الفلورية. بعض من هذه المركبات، مثل dichlorodifluoromethane (CF2Cl2)، استخدمت في أجهزة تكييف الهواء وأنظمة التبريد وعلب الرش، ولكن تم التخلص منها بسبب الأضرار التي كانت تسبب لطبقة الأوزون الأرض.
الدراسات الحديثة أثبتت أضرار الفلورايد :
1- أضرار على الدماغ: يسبب فقدان الذاكرة. ويقلل من الذكاء.
2- أضرار على الغدة الدرقية: يتسبب في خمولها.
3- أضرار على العظم والأسنان: يسبب ضعفها . وهناك دراسة لجامعة هارفارد تثبت علاقة بين مادة الفلورايد وسرطان العظم.
4- أضرار على الكلى : تعجز الكلى عن التخلص منه.
5- وفي دراسات شتى تبين علاقته بأمراض صعوبة التعلم وفقدان الذاكرة ومشاكل فسيولوجية ونفسية .
لكن الضرر الأكبر والمباشر للفلورايد يقع على الغدة الصنوبرية . وهناك ناشطين يحذرون من أن هناك مؤامرة من الحكومات ، والقصد منها ليس إمراضنا (ببطء) عن طريق الفلورايد ، ولكن الهدف هو قتل هذه الغدة. والتي، بدورها، تقتل وعينا الروحي.
عام 1990 في إنكلترا، قامت عالمة تدعى جنيفر لوقا Jennifer Luke بدراسة لآثار فلوريد الصوديوم على الغدة الصنوبرية، فإكتشفت أن الفلورايد ما أن يدخل جسدنا حتى يستهدف الغدة الصنوبرية مباشرة ، وهي تتأثر سلباً به أكثر من أي عضو آخر .
لكن ما أهمية الغدة الصنوبرية ؟ ولماذا هناك مؤامرة تدور حولها ؟
الغدة الصنوبرية هي أحد الغدد الأكثر غموضا في الجسم البشري . فهي تنتج الميلاتونين، وتساعد على تنظيم أنماط النوم ، ولها تأثير لها على الخصوبة ، بالإضافة إلى أنها تربطنا بأبعاد أخرى، مثل الأحلام ، والحاسة السادسة. (راجع موضوع عين حورس).
وهي تنتج "Dimethytriptamine" "DMT وهي مادة غامضة جداً ، تفرزه الغدة بكثافة عند الولادة ، وأقل كثافة عند الحلم ، وبغزارة عند الموت .
يمكننا أن ننظر إلى الDMT كبوابة بين العوالم ، عالم الشهادة ، عالم الغيب بجزئيه : النوم ، الموت . فلطالما ذكر النوم مرادفاً للموت في الأدعية والأحاديث الشريفة ، وكما في سورة الزمر المباركة :
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا (موتى) وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا(نائمون) ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ (النائمة) إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
ففي المنام والموت ، تجتمع الأرواح عند بارئها ﷻ ، وفي كلتا الحالتين الغدة الصنوبرية تفرز الDMT . لتنفتح الأبواب أمام الروح . لكن العلماء يقولون أن ليس كل نائم تفرز غدته الصنوبرية الDMT ، وإنما من يحلم تحديداً.
والفلورايد يغلق هذه البوابة .
ما هي مظاهر تكلس الغدة الصنوبرية؟
دعنا من الأمراض الفسيولوجية ، المواقع تقول : تكلسها يسبب السرطان والصداع والحساسية وأمراض القلب والكلى ، والأمراض المزمنة مثل السكري والضغط . لكن لا شيء مؤكد ، والدراسات مازالت جارية ، بينما هناك جهات تحارب هذه الدراسات .
لكن تضرر الغدة سيؤثر سلباً على هدوءك النفسي ، حيويتك ، قربك من خالقك ، تناغمك مع الكون ، تفردك في تفكيرك ، أحلامك ، وكم تخبرك ، وماذا تخبرك أحلامك ، قوة ذاكرتك ، دقة ساعتك البيولوجية ، وقدرتها على إيقاظك ، خشوعك في الصلاة ، تركيزك على موضوع واحد ، كلما كان عندك نقص في أياً مما سبق ، فعينك الثالثة تعاني من قصور.
ما هي سبل علاج الغدة الصنوبرية ؟
الأبحاث ما زالت في المهد ، وهناك جهات تحارب أي أبحاث حول هذا الموضوع ، لكن ينصح المختصون :
١- الإبتعاد عن الفلورايد بكافة أنواعه (معجون الأسنان) ، (مياه شرب) ، (ملح طعام) .
٢- إضافة اليود لغذائك ، حيث يعتقدون أنه يغذي الغدة الصنوبرية.
٣- تناول طعام طبيعي ، وابتعد عن المعالج.
٤- تناول زيت كبد الحوت ، يرفع من كفاءة الغدة.
٥- تناول العنب وإشرب عصيره ، هناك دراسة : أن العنب يحلل الفلورايد.
٦- لا تطهو طعامك في قدور وأواني مانعة الإلتصاق tefal ، لانها تعمل على تركيز الفلورايد.
٧- إشرب الشاي ذي الأوراق الطرية لا المجففة.
٨- النظر إلى الشمس فجراً وعند مغيبها ، حينما يكون ثلثيها تحت الأفق.
٩- تناول الككاو الأسود.
معجب جدا بمواضيعك استاذي اتمنى مقابلتك في الحقيقة.
ردحذفانا اكثر شخص يروج لحسابك في الامارات D:
http://alpha-sci.org/showthread.php?t=1728
ردحذفهل لديك صفحة فيسبوك :)
ردحذفكل الشكر لكم بنشر الوعي والثنوير والمعلومات القيمة تحياتي استاذي..
ردحذفمعلومات ممتازة وصحيحة تحياتي لك. .الميلاتونين يحسن النوم ويساعد في فتح العين الثالثة وتقوية خلايا الدماغ
ردحذف