أُنشئت هذه المنظمة في عام ١٩٤٥ ثم قررت تقسيم فلسطين بعدها بسنتين ، وكأنها أُنشئت لهذا الغرض
أُنشئت هذه المنظمة على أرض وهبها لها آل روكفِلر (عائلة تتحدر من يهود الأندلس تنصّروا ولكن حنينهم يفضحه تبرعاتهم لإسرائيل ومتحفهم في القدس
عموماً ، وهب آل روكفِلر للأمم المتحدة أرض مقرها الرئيسي في نيويورك ، قيمة الأرض ثمانية ملايين في ذلك الوقت) ، وهي أرض مسلخ قديم مغمور بالدماء
وعندما تأسست الأمم المتحدة كانت هناك منظمات ماسونية حاضرة كأنها دول ، منظمات مثل نادي الـ(ليونز)
هذه المنظمة التي تتظاهر بأنها تساعد الفقراء والمرضى والدول النامية ، هي بالحقيقة تبيعهم الأدوية والأغذية بأسعار مضاعفة ، لتقتطع من هذه الدول قوت أبنائها ، هذا عدا الإستغلال الجنسي للفقراء وسرقة الموارد ومنح الإمتيازات للشركات وغيره
وفي العام الماضي وقعت(٧٤)منظمة على عريضة رفعت للأمم المتحدة تعترض على تدخل الأمم المتحدة في شؤون بلدانها والترويج للحرية الجنسية وتشجيع المثلية وثنائية الجنس والإنحلال تحت مسمى الحرية الشخصية.
عموماً ؛ سنتناول فضيحة برنامج (النفط مقابل الغذاء) العراقي كنموذج لما تفعله منظمة الأمم المتحدة ، حيث تم الإتفاق على البرنامج لمعاناة العراقيين أبان الحظر من (١٩٩٧) وحتى (٢٠٠٣)
وهكذا خلال ستة سنوات أخذوا من العراق (٣.٥) مليون برميل يومياً ، وأعطوه غذاء ودواء
وسرقوا دولاراً واحداً من كل برميل
حاول أن تحسب المبلغ
وعندما كُشف الموضوع ، إعتذر كوفي عنان ، وتعهد بأن هذا الأمر لن يتكرر ، وبهذا إنتهى الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق