ظهرت شائعات قبل أربع سنوات عن نهاية العالم بتاريخ(٢٠١٢/١٢/٢١)وهي أولاً بسبب تقويم حضارة المايا الذي ينتهي بهذا الوقت ، ثانياً بسبب إقتراب كوكب (نيبيرو) ، ثالثاً بسبب حسابات فلكية
وكل ذلك كان غير صحيح ، فـ(المايا) لم يقولوا ذلك ولا تقاويمهم ، وكوكب (نيبيرو) يبقى مجرد أسطورة بما أن لم يره أحد ، ثالثاً الحسابات الفلكية لم يدعمها أي دليل مادي
لكن مع ذلك غذت الشائعات هوليوود من خلال الأفلام ، ومختلف وسائط الميديا ، وذلك عن عمد
ولكن لماذا؟
أنا أخبرك ؛ فقد كانت (سيرن) ستجري تجربتها الكبرى في نفس اليوم الذي حددوه كيوم نهاية العالم ، في(٢٠١٢/١٢/٢١)وهكذا إذا مرت التجربة بسلام فسيكون الموضوع كله غلطة حضارة المايا
أما إن حدث دمار من نوع ما فسيكون ذلك بسبب حكمة المايا ، و(سيرن) في كلتا الحالتين بريئة تماماً
والآن هناك الكثير من الشائعات عن نهاية العالم في نهاية سبتمبر الحالي ، وذلك لسببين ، أولاً ؛ نيزك يوشك أن يصطدم بالأرض ، ثانياً : فوضى مناخية
لكن ما لا يقوله أحد ؛ هو أن (سيرن) ستجري في(٢٣)أو(٢٠١٥/٩/٢٤)تجربة أعظم من تجربتها في(٢٠١٢)بكثير
فإن حدثت مصيبة ، فهو بسبب نيزك أو فوضى مناخية أو غيره
، وأما إن مرت التجربة بسلام ، فسيكون الأمر كما في الـ(٢٠١٢)مجرد خزعبلات أشخاص مهووسين بالمؤامرات وموسوسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق