راسلتني متابعة برغبتها في التبرع للاجئين مباشرة ، فأعطيتها رقم سيدة أردنية فاضلة تكنّى بأم إسلام
، وهذه السيدة تركت مسكنها في عمّان وإشترت مزرعة بالقرب من مخيم الزعتري لتساعد اللاجئين ، فقامت أختنا بالإتصال بها ، وذهبت بنفسها لتطمئن أن صدقتها وصلت للاجئين
تخبرني هذه الأخت بأنها باعت قطعة مجوهرات واحدة من مجموعتها ، بمبلغ ألفي دينار كويتي ، فأطعمت وكست وأنفقت على مئة عائلة
تخيّل قيمة ما نملك وما يمكن أن تفعل
عموماً ؛ أخبرتني الأخت أنها شاهدت شاحنات سعودية محملة بقرطاسية تتجه إلى المخيم ، وأخبرتني عن بنات عز من الإمارات كن عند (أم إسلام) ينمن على الأرض بإنتظار توزيع صدقاتهن ، وأخبرتني عن شخص قطري متكفل بأرامل المخيم وأطفالهن ، وأخبرتني عن شخص بحريني سأل عن أهم إحتياجات اللاجئين فقيل له (أجهزة كهربائية) فجلب لهم شاحنات محملة بالأجهزة ، توزع منها أم إسلام منذ عام ولم تنفد
أخبركم أعزائي المتابعين ؛ هؤلاء إختارهم الله بالإسم لكي يكونوا سبباً للفرج من عنده
لا تقل دولتي أعطت ، نحن نعلم ذلك
قل ؛ ماذا فعلت أنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق