في الصورة نتيجة التصويت على قرار الأمم المتحدة عام (١٩٤٧) بتقسيم فلسطين
يمكنك أن تلاحظ أن الدول الإسلامية كلها عارضت التقسيم ، مع أنهم كانوا أعداءاً ، لكن وحدتهم فلسطين
لدينا في السعودية الملك عبدالعزيز
في العراق عبدالإله الوصي على عرش الملك فيصل الثاني
في سوريا الرئيس شكري القوتلي
في لبنان الرئيس بشارة الخوري
في أفغانستان الملك محمد ظاهر شاه
في إيران الشاه محمد رضا بهلوي
في تركيا رئيس الوزراء حسن سقا
في باكستان الحاكم محمد علي جناح
في اليمن الإمام يحي حميد الدين
في مصر الملك فاروق
في الحقيقة لو بحثت في التاريخ ستجد أنهم كانوا كلهم أعداء لسبب أو لآخر ، لكن فلسطين وحدتهم آنذاك ، وآنذاك كانت إسرائيل ضعيفة وعندما هاجموها هرعت تستصرخ الكبار لينقذوها ، ولم تكن وحدة الأشقاء الأعداء مطلوبة آنذاك ، لأن إسرائيل كانت في طور الحضانة كفيروس
أما الآن فقد إكتملت دورة الفيروس ، وأصبح أقوى وأنضج وأكثر إستعداداً للإنطلاق نحو حواضن جديدة
وعندما قال هنري كسينجر أن إسرائيل ستزول خلال عشرة أعوام ، لم يعنِ أنها ستنهزم ، لكنه يلمّح إلى بداية كيان جديد
لكن هذا الكيان لن يستطيع أن يتكون إلا بعد حرب
وما إعتداءات الأقصى إلا بداية لإستدراج الأشقاء الأعداء لكي يتحدوا ضدها من جديد ، ومهما تحلّوا بالصبر ستظل إسرائيل تتنمّر حتى يفقدون أعصابهم
هناك مشهد من الملحمة اليهودية في سفر (ميخا) ، إقرأ بتمعن : "قومي ودوسي يا بنت صهيون ، لأني اجعل قرنك حديداً وأظلافك نحاساً ، فتسحقين شعوباً كثيرين"
انصحك بمشاهدة فيلم the four blood moon.. القرن وقد زرع، عندما ساعد حاييم وايزمان بريطانيا ومدها بسلاح في الحرب العالمية،وطلب من اليزابيث ان يهدي اليهود ارض فلسطين، واستخدم الطيران الامريكي في 1947 ودعم روزفلت اليهود بإقامة الدولة الموعودة من قبل وعد بلفور..
ردحذفاللي يضحكك في الموضوع هو إمتناع المملكة المتحدة عن التصويت وهي اللي أعطت وعد بلفور للكيان الصهيوني
ردحذف