في ١٨٨٠ نشر (جوزيف سميث) كتابه المقدس (كتاب المورمن) وهو ترجمة لنقوش فرعونية على ألواح وجدها (جوزيف) مدفونة في نيويورك ، وقد دله عليها ملاك يدعى (مورمن) وترجمها له
ثم بعدها بعشر سنوات نشر كتاب آخر يدعى (كتاب إبراهيم) وهو مترجم عن بردية فرعونية ، زعم (جوزيف) أنها تحكي قصة سيدنا إبراهيم الحقيقية ، والتي حدثت في مصر
لكنه إدعى أن البردية إحترقت في حريق شيكاغو ، بعدما ترجمها له الملاك كذلك .
وهكذا ظل كتابي المورمن بلا دليل ، لكن أتباعه بلغ عددهم مئات الآلاف آنذاك
ثم أكتشفت في مخازن متحف نيويورك البردية التي نقل منها (جوزيف) كتابه ، وأرفق رسم توضيحي لها
وأعلن العلماء بسخرية أن ترجمة الملاك لـلبردية كانت خاطئة ، ولا يوجد ذكر لإبراهيم ، وأن البردية تسرد مراسيم دفن قدماء المصريين
وهوجمت ديانة المورمن ، وكتبهم ، وأصبحوا أضحوكة آنذاك
مع ذلك فقد قويت ديانتهم ، وتضاعف إنتشارها ، وأعداد المنضمين لها ، وهم يعتقدون أن العلماء متآمرين عليهم ، وأنهم متعاونين مع الشيطان لكي يفتنوهم عن دينهم
ويبلغ تعدادهم اليوم خمسة ملايين ، وهم يزيدون بمعدل تسعمائة شخص يومياً ، ويتوقع أن يصل عددهم ٢٨٠ مليون في ٢٠٨٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق