الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

ولكن لا تفقهون تسبيحهم

(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)




يسجل الطبراني قول الرسول ﷺ في حادثة الإسراء :  "سمعت تسبيحا في السموات العلى مع تسبيح كثير:"

عموماً ما نسميه تسبيحاً تسميه (ناسا) بالنشيد ، الكورال ، أو بالـ(الجوقة) (Chorus) ، وهي ظاهرة كهرومغناطيسية تسببها موجات البلازما الموجودة في حزام الأرض.




"هذا ما سيسمعه الإنسان بلا توقف ، إذا كان لدينا هوائيات راديو بدلا من الأذنين"، يقول (Kletzing) قائد الفريق من جامعة أيوا (Iowa) ، والذي صنع جهاز إستقبال الإشارات  "EMFISIS" "إمفسس" : (Electric and Magnetic Field Instrument Suite and Integrated Science).






صوت الأرض ليس موجات صوتية من النوع الذي ينتقل عبر الهواء . (الجوقة) موجات راديو التي تتردد بين (0 و 10) kHz كيلوهرتز. تم تصميم "إمفسس" لكي يبحث عن هذا النوع من الأمواج بالتحديد



تقول الآية :"
وإن من شيء" بمعنى : ما من جنس من الأجناس من جماد وعاقل إلا ويسبح بحمد ربه .

وهو تسبيح حقيقي ذاتي ينشأ بلغة كل مخلوق من الأحياء والجمادات ومن مختلف صور المادة والطاقة والظواهر المصاحبة لوجودها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق