(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)
يسجل الطبراني قول الرسول ﷺ في حادثة الإسراء : "سمعت تسبيحا في السموات العلى مع تسبيح كثير:"
عموماً ما نسميه تسبيحاً تسميه (ناسا) بالنشيد ، الكورال ، أو بالـ(الجوقة) (Chorus) ، وهي ظاهرة كهرومغناطيسية تسببها موجات البلازما الموجودة في حزام الأرض.
"هذا ما سيسمعه الإنسان بلا توقف ، إذا كان لدينا هوائيات راديو بدلا من الأذنين"، يقول (Kletzing) قائد الفريق من جامعة أيوا (Iowa) ، والذي صنع جهاز إستقبال الإشارات "EMFISIS" "إمفسس" : (Electric and Magnetic Field Instrument Suite and Integrated Science).
صوت الأرض ليس موجات صوتية من النوع الذي ينتقل عبر الهواء . (الجوقة) موجات راديو التي تتردد بين (0 و 10) kHz كيلوهرتز. تم تصميم "إمفسس" لكي يبحث عن هذا النوع من الأمواج بالتحديد
تقول الآية :"
وإن من شيء" بمعنى : ما من جنس من الأجناس من جماد وعاقل إلا ويسبح بحمد ربه .
وهو تسبيح حقيقي ذاتي ينشأ بلغة كل مخلوق من الأحياء والجمادات ومن مختلف صور المادة والطاقة والظواهر المصاحبة لوجودها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق