الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

بوابة النجوم في المنطقة الخضراء بغداد



في عشرينات القرن الماضي ، وجد علماء الآثار الألمان على شيء في بغداد ، يقال إنهم دفنوه وتكتموا عليه.





ثم عندما هُزم النازيون أخبروا الأمريكان عنه ، فانتظروا حتى جاء عام ٢٠٠٣ ، ودخلوا بغداد وأسسوا (المنطقة الخضراء) حيث هذا الشيء موجود.



StarGate
هذا ما يسمون هذا الشيء المدفون ، وأنه كان هدف نازي ، وأصبح هدفاً أمريكياً ، منذ الأربعينات ، وأمريكا تحاول دخول العراق ، وعندما سأل الرئيس صدام السفيرة الأمريكية (أبريل جلاسبي) إن كانوا سيتدخلون إذا غزا الكويت ، عرفت إدارة بوش أن (بوابة النجوم) أصبحت في متناول اليد.



فلنتوقف هنا قليلاً ونشرح عن (بوابات النجوم) هذه:



إنها بوابات منتشر الحديث عنها في كل الحضارات القديمة ، وهي منطقة عبور من (الملأ الأعلى) إلى الأرض ، بلا فترة زمنية ، فمن يخطو بقدمه فيها ينتقل فوراً إلى المكان المقدس ، والبوابة مقدسة ولا يمكن نقلها من مكانها ، وعليها حارس ، هو كاهن ، ويتوارث وأحفاده حراسة وحفظ هذه البوابة ، ويمتلك مفتاحها (تخيل الموضوع مثل مفتاح الكعبة عندنا) 






لكن أول ما لاحظها العلماء في مصر القديمة :


فهي من خلال نقوش المصريين ، بوابة يمكن العبور إلى حيث الإله أوزوريس موجود


لكن العلماء إستنتجوا أن البوابات ليست للقدوم فقط ، فمن خلال نقش الهيلكوبتر والزورق والطائرة على معبد أبيدوس ، فلابد أن المصريين ذهبوا خلال (بوابة النجوم) حيث شاهدوا هذه الأشياء.



ثم وجدوا البوابة فعلاً في جنوب (بيرو) ، ويسميها المحليين: Puerto de Hayu Marca
وتعني بوابة الآلهة


وهي تشبه بوابة أوزوريس في النقوش المصرية.





 يقول الكاهن حارس البوابة ؛ أن للبوابة مفتاح وهو قرص ذهبي . ومن يملكه يستطيع تشغيل البوابة ، ولديهم نماذج له كمجوهرات للزينة ، لكن المفتاح الحقيقي ليس لديهم.



وهنا يصل الموضوع إلى طريق مسدود.



إذاً لنعد إلى العراق ، حيث يقال أنه بمجرد وجود النازيين في العراق إثناء الحكم العثماني ، وبمجرد دراسة (بوابة النجوم) وليس تشغيلها ، إكتشفوا الكثير ، فقد إكتشفوا الرادار ، ونظام الملاحة الإلكتروني ، أنواع شتى من مشتقات النفط ، الصواريخ ، المحرك النفاث ، الطاقة النووية ، القنبلة الذرية ، الكمبيوتر ، وغيرها من تقدم في الطب و الفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم المختلفة.




وتقاسم هذه المعارف الدولتين اللتان هزمتا ألمانيا في الحرب العالمية الثانية ، روسيا وأمريكا ، ومباشرة توجها إلى القمر ، وصنعا قنابل نووية ، وأخضعا العالم لقوتهما وعلوم إحتكروها ، حصل عليها النازيون من (بوابة النجوم).



لكن إذا أردنا أن نعرف من وراء كل هذا ، علينا أن نعرف من كان يموّل كل هذه عمليات التنقيب في الشرق الإوسط قبل الحرب ، والتجارب العلمية بعد الحرب ، وغزو الفضاء ، والهبوط على القمر ، خصوصاً وأمريكا وروسيا كانتا منهكتين مادياً بسبب الحرب العالمية.



 إذا أردنا أن نعرف من يمول هذه العمليات المكلفة علينا أن نعود إلى ما قبل الحرب ، إلى العام الذي أعلنت مجلة التايم أن هتلر هو رجل العام ١٩٣٨ ، نعم هو هذا العام الذي قرر فيه طيار أمريكي يدعى هوارد هيوز 
Howard Hughes 
 أن يطير فوق القطب الشمالي




هذا الطيار فاجأ العالم بحقيقة أغرب من الخيال ، أن هناك ثقب هائل فوق القطب الشمالي .



هذا الخبر جذب من بالعادة لا يهتمون بمثلك تلك الأخبار ، لقد جذب العائلة التي تتحكم بالبورصة الأمريكية الـ(روكفيلر)  (Rockefellers) المتنورين.



هم الذين مولوا رحلة الطيار هيوز الثانية إلى القطب الجنوبي ، ثم حثوا الحكومة الأمريكية على البدء ببرنامج الفضاء ، ومولوا برنامج الفضاء الألماني كذلك 

وحتى لا يشار إليهم بإصبع إتهام أسسوا مؤسسة روكفلر (Rockefeller Foundation) وهي واجهة خيرية ، مقرها في مدينة نيويورك. أسسها رجل الأعمال الأمريكي جون د. روكفلر




لكن ما علاقة الروكفلر بثقب القطبين ، وما علاقة الثقبين بالفضاء وببوابة النجوم؟



هنا تصل القصة إلى طريق مسدود عند بوابة المنطقة الخضراء في بغداد ، وكل ما يجري بداخلها ، وحتى تنتهي القصة لن يكون هناك هدوء في العراق

هناك تعليق واحد: