أول ما اشتكى الرسول ﷺ كان في بيت سيدتنا ميمونة.
فكان يسأل في الأيام التالية : " أين أنا غدا ؟ أين أنا غدا ؟ " حرصا على بيت سيدتنا عائشة.
ثم زاد عليه المرض فاستأذن أزواجه فاذن له ، فخرج وهو بين سيدانا العباس وعلي ، يحملانه ورجلاه تخطان الأرض.
تقول السيدة عائشة : مات رسول الله ﷺ بين سحري ونحري .. فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله ﷺ قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم ، مع النساء واضرب وجهي .
كان عمرها ثمانية عشر سنة آنذاك ، عليها وعلى آل بيت الرسول جميعاً السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق