المألوف عكس الدهشة ، المألوف موت ، والدهشة حياة ، فالدهشة مجموعة أحاسيس تدعو للعجب وبالتالي للتفكير ، ولطالما حثنا القرآن على التفكير في أشياء إعتدنا أن نراها كل يوم "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت" ، "الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها" كسر المألوف وبث الدهشة في صور مألوفة ونقابلها بلا مبالاة ، لأننا نراها كل يوم فنحن معتادون عليها
الصورة أخذت في العام 1974 ، عند تجربة صناعة أول سماعة للصم ، الصورة تجسد اللحظة التي سمع فيها الطفل الأصم ( هارولد ويتلز ) أول صوت في حياته ، السمع مألوف بالنسبة لنا ، لكن إنظر إلى الدهشة في عيني الطفل ، "أفلا ينظرون إلى" يمكن أن يكون الطفل أصم ولكننا عميان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق