الثلاثاء، 19 مايو 2015

أصوات من السماء ، ثم نفخ في البوق الملاك ، الربيع العربي



سمعت أصوات غريبة تأتي من السماء في النصف الثاني من عام 2010 ، وتكررت على نحو أقوى في الـ2011 ، وتكررت سنوياً في نفس الفترة ، حتى عامنا هذا


سمتها الصحف "صوت الرؤيا" "The sound of the Apocalypse"


وذلك لعبارة وردت في سفر الرؤيا من إنجيل يوحنا : "ثم نفخ في البوق الملاك الخامس ، فرأيت كوكباً قد سقط من السماء إلى الأرض ، وأُعطي مفتاح بئر الهاوية ، ففُتحت ، فصعد منها دخان كدخان آتون عظيم ، فأظلمت الشمس والهواء من دخان البئر"


بعد تحليل تسجيلات الأصوات ، رجح العلماء أنها صوت إنكسار إشعاعات العواصف الشمسية على الحزام المغناطيسي للأرض . مع أنه لم يحدث سابقاً ، لكنه التفسير المنطقي الوحيد للعلماء


هناك حديث ضعيف جداً ، بسبب أحد رواته ، الحديث : " يكون في رمضان صوت " ، قالوا : " يا رسول الله ؛ في أوله ، أو في وسطه ، أو في آخره " ، قال : " لا ؛ بل في النصف من رمضان ، إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا ، ويخرس سبعون ألفا ، ويعمى سبعون ألفا ، ويصم سبعون ألفا " ، قالوا : " يا رسول الله ؛ فمن السالم من أمتك " ؟ قال : " من لزم بيته ، وتعوذ بالسجود ، وجهر بالتكبير لله ، ثم يتبعه صوت آخر ، والصوت الأول صوت جبريل ، والثاني صوت الشيطان ؛ فالصوت في رمضان ، والمعمعة في شوال ، وتميز القبائل في ذي القعدة ، ويغار على الحجاج في ذي الحجة ، وفي المحرم ، وما المحرم ؟ أوله بلاء على أمتي ، وآخره فرح لأمتي ؛ راحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن له من دسكرة تغل مائة ألف " . 


https://youtu.be/hvhuXgZ_LQs


مع ضعف الحديث الشديد ، لكن إنتبه إلى مزامنة (الربيع العربي) للصوت الذي سمع في رمضان (أغسطس) عام 2010 ، أكرر : مع ضعف الحديث ، لاحظ:  نصيحة الرسول ﷺ بلزم البيوت لمن أراد السلامة ، ثم وبعد نفير الشيطان (الدعوة إلى الثورة على الحكام) بدأت (المعمعة) ، و (تميز القبائل)



"صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا ، ويخرس سبعون ألفا ، ويعمى سبعون ألفا ، ويصم سبعون ألفا" : ضحايا الربيع (المعلومات من الويكيبيديا) : (حوالي خمسين ألف في ليبيا ، وحوالي مئتين وخمسين ألف في سوريا ، وسبعة آلاف في مصر ، وألفين في اليمن ، وغيرهم)

+ ثلاثمائة وخمسون ألف معتقل سياسي
 
+ اربعة ملايين مهجَّر 

+ مئات آلاف الجرحى والمعاقين

فهل (الربيع العربي) هو (المعمعة في شوال) ، وهل شهر (شوال) كناية إلى أن (المعمعة ستبدأ بعد الصوت مباشرة ، في رمضان ، وهل بدأت (تميز القبائل في ذي القعدة) في العراق (القبائل : العشائر) ؟ أم المقصود بها بلدان عربية أخرى لم يحن ربيعها بعد ، وشهر (ذي القعدة) كناية إلى أن (ثورة القبائل) ستتبع (الربيع العربي)



أعيد وأكرر : الحديث ضعيف جداً ، وسبب ضعفه أحد رواته (عبدالوهاب بن الضحاك) وهو مشهور بالوضع 

 ولكن لدينا صوت في السماء + الثورات العربية ، وكل ذلك بدأ في أواخر عام 2010

ماذا لو لم يكن (عبدالوهاب بن الضحاك) كاذباً هذه المرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق