البخيل لا يدري بأنه بخيل ، بل يعتقد بأنه شخص عقلاني ، لا يحب التبذير ، وأن الكريمين ليسوا سوى مسرفين وإخواناً للشياطين
فالبخل يبدأ مع الإنسان في مرحلة مبكرة جدا ، حيث لا نتذكر
يقول علماء النفس أن البخل يبدأ في مرحلة الإنتقال من (الحفّاظ) إلى إستعمال (القيصرية) ، ومن الطبيعي أن يتشوش الطفل ، وأن ينسى الركض إلى (القيصرية) ، وأنه لا يضع (الحفّاظ) ، وأن يستفزغ ما في بطنه على ملابسه .
فإن تعامل معه والديه بصبر وهدوء ، شب الطفل طبيعيا كريما ، أما إن عاملاه بقسوة وعنف فهنا يحدث الخلل الذي يؤدي إلى إصابته بالبخل ، فالطفل ، خوفا من التأنيب ، يعتاد التعامل مع حاجاته بأن يمسكها بقوة ، ويشب على ذلك
كما رأينا ؛ البخل عادة قديمة متأصلة ، قد نكون مصابين بها ، ولا ندري ، فكيف نعرف إن كنا بخيلين أم كريمين
هناك بعض العلامات تبين إن كنت بخيلا أو لا :
1- هل تقدم هدايا للناس بغير مناسبة .
2- هل تقدم أشياءك للناس الذين يبدون إعجابهم بها .
3- هل تتجنب الحديث عما تملك ، وتخفي أمورك الطيبة.
4- أتستسخف الأشياء الغالية ، والناس الذين يشترونها.
5- أتأكل وترتدي أي شيء وكل شيء ، أم أنت تختار بعناية ما تأكل وترتدي ، ولا يعجبك إلا الجيد الغالي.
6- هل تزعجك خسارة النقود البسيطة ، ولا تهتم بها ، أم تضايقك وتتسبب بتعكير مزاجك.
7- هل تقرض الآخرين ، أم تقرض فقط من يعيد إليك مالك.
8- هل تعطي الفقراء ، أيا كانوا ، أم أنت تختار بعناية من تتصدق عليه.
9- هل تستعمل أشيائك إلى آخر عمرها ، وحتى تاريخ انتهاء صلاحيتها ، مهما كانت حالتها.
10- هل تبحث عن أرخص الأشياء ، وتجذبك التصفيات والعروض والبضائع المعروضة والمسترجعة والتالفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق