الثلاثاء، 22 أبريل 2014

الحكمة السرية

تمّ اكتشاف بطاريات كهربائية جافة في العراق تعود الى آلاف السنين 

 وجد في مصر قطع كريستال مصقولة عمرها آلاف السنين. ولا يمكن صقل الكريستال الاّ بمادة مؤكسدة يمكن الحصول عليها بطريقة كهرو-كيميائية .
 
أما في لبنان فقد تمّ اكتشاف صخور شبه زجاجية ، سميت " تكتيت" ( tektites ) ولها خواص الألومنيوم المشعّ . 
 
وجد في منطقة حلوان بمصر قطعة قماش قديمة جدا منسوجة بطريقة راقية تحتاج الى تقنية عالية وخبرة علمية ، ولا يمكن تصنيعها يدويا.
 
اكتشف في جبال كوهستان الأفغانية ( Kohistan ) مغارة بداخلها رسوم جدارية تحدد مواقع النجوم بدقّة ، دقة تحير حتى علماء مرصد هابل
 
اكتشف في دلهي في الهند عامود حديدي قديم جدا لم يمكن تفكيك ذراته بالكبريت او الفوسفور او اي شيء آخر . مما يؤكد ان الحديد قد عولج بمواد عالية التقنية لا نملك أي فكرة عنها حاليا.
 
من يتعمّق في دراسة التاريخ سيتضّح له؛ أن حضارات متطوّرة جداً ، سبقتنا بألوف السنين ، واستطاعت التوصّل إلى علوم لم نتوصل لها نحن اليوم.
 
 حضارات ، مثل أطلانطس و راما ، الذين تغلّبوا على الجاذبية، ورفعوا حجارة عملاقة ، وبنوا صروح مثل الأهرامات . وفي الحقيقة، فإن كلمة "بيراميد" (أي هرم باللغة الإغريقية) هي من قسمين: "بايرَ" Pyre و"أميد" Amid، مما يعني: "النار في الوسط" هذا يعني أن الهرم محطة لإنتاج طاقة ما. فالإطلانطيين استخدموا طاقة كانت تُستخلص من الجو ، أشار إليها الإغريق بـ"الأيثر" aether، والذي معناه "يشعّ" (إشعاع).
 
يجب أن نضع في الحسبان ؛ أن عمر الإنسان على الأرض مئتي ألف عام ، وأنه منذ هبط على هذا الكوكب بدأ فورا يراقب ويستكشف ويصنع ، ويستحيل أن يكون قد ظل بدائياً طوال المئتي ألف عام ، ثم تطور فجأة خلال مئتي عام ، لكنه بالحقيقة كلما اقترب من الكمال تعرض لكارثة تعيده من الصفر. كوارث مثل الطوفان .

( حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

 وهكذا كلما تقدم الأنسان وتطور ، طغى وكفر ، أو أن دورته الحضارية إكتملت ، أو ظن أنه المتحكم ، فيأتيه العقاب في صورة كارثة ، تعيده إلى البداية .
 

لكن حتى عندما غرق البشر في طوفان سيدنا نوح ، نجى البعض في الفلك .
 
وهكذا ظل هناك صفوة من الناجين ، الذين تعاهدوا تلك المعارف السرية العتيقة ، وتناقلوها عبر العصور بواسطة تابعين مختارين بعناية. هؤلاء التابعون كانوا فلاسفة ومتصوفين ومهندسين ، وأطباء ، مثل ليوناردو دافنشي ، فيثاغورس ، أفلاطون الذي تلقى المعلومات عن أطلنطس، بشكل سرّي، من كهنة مصريين .
 
كهنة مصر -الذين نقل عنهم أفلاطون قصة أطلانطس- يعتبرون من إحدى المجموعات الصغيرة المنتشرة حول العالم ، مثل كهنة التبت، والڤيدا في الهند، والمايا في أمريكا الجنوبية، وكهنة الدرويد في أوروبا، والشمانيون في كل من أمريكا الشمالية وآسيا وأفريقيا ، أخوان الصفا والحشاشين عندنا .
 
 وهذه المجموعات كانت مؤتمنة على "العلوم المقدّسة القديمة"، علوم مثل: الكون، الفيزياء، السفر بالروح ، السحر ، الجذب ، وغيرها من علوم حضارات ضاربة في القدم.
 
هذه العلوم سرية للغاية ، وكانت تُتلى أقسام وتعهدات بعدم إفشاء السرّ . مازالت هذه المجموعات السرّية قائمة حتى اليوم من خلال منظمات مثل الماسونية التي لديها تأثير كبير بين أرقى طبقات النخبة الاجتماعية حول العالم.
 
هناك جمعية سرية تدعى ثيول thule , ينتسب لها أدولف هتلر وكبار النازيين ، ويُعزى إليها تفوق ألمانيا العسكري أبان الحرب . تنسب هذه الجماعة نفسها إلى جزيرة أسطورية تدعى تايل tile , تحدث عنها اليونان القدماء ، يدعي أعضاء ثيول أن قائدهم يسكن تلك الجزيرة ، وأنهم يتلقون أوامرهم منه مباشرة . هناك ناشطون يزعمون أن جزيرة الثيول هي (الفوكلاند) ، وأن هذا سبب إصرار إنجلترا على إحتلالها ، وأنها أحد أسباب الحرب العالمية الثانية ، وكذلك التنافس بين أعضاء الجماعات السرية المنتشرين في أوروبا على زعامة العالم ، والتقرب من سجين الجزيرة
 


 

هناك تعليق واحد:

  1. أطلانطس الحقيقية في الربع الخالي
    وكلمة أطلانطس تعني بالإغريقية أرض العماليق
    والعماليق كانوا في شبة الجزيرة العربية وبعدها إنتقلوا إلى مصر بعد طوفان الرمال وتم تزوير التاريخ لكي يقولوا لنا إن أطلانطس كانت في المحيط الأطلسي والكهنة السريين أخفوا الأمر لكي لا يعلم أحد مكانها الحقيقي.

    ردحذف