الخميس، 3 أبريل 2014

Aura الهالة‏


Aura
ذات أصل يوناني وتعني "النفس"
 
 
 
وهي تشير إلى "هالة" رقيقة كهرومغناطيسية تحيط بأجسامنا وتعتبر جزء منا
فعندما نشعر بالسعادة تكبر هالتنا وتشع ، وبالعكس عندما نكتئب ، فالهالة مقياس لبواطننا

 
 
الهالة عبارة عن موجات كهروبيولوجية ، تبثها أجسادنا ، وأول من أثبتها د. والتر كلنر ١٩١١ ، ثم استطاع تصويرها سيمون كيرليان ١٩٣٦
وكان إكتشافها مفيدا ، حيث إعتبرت بمثابة إنذار مبكر ، فخفوتها نذير خلل ، وقوتها دليل عافية
 
 
يذكر عبدالتواب عبدالله حسين في كتابه (عالم الروح بين الطاقة والمادة)؛ "إن كل حي في الوجود يحتاج إلى طاقة ، وهذه الطاقة تجعلك تقوم بوظائفك ، وهي سر من أسرار الحياة التي وهبنا الله إياها ، هذه الطاقة تجعل الإنسان يقوم بالأنشطة اليومية من تفكير وحركة وتنفس وغيرها ، ولولا هذه الطاقة لأصيب الإنسان بالشلل ، وإن حدث خطأ في هذه الطاقة نتيجة مرض أو غيره ، فسوف يظهر ذلك على شكل مساحة سوداء تحيط بالهالة الخاصة بالفرد"
 
 
تتركز الطاقة في الجسم بمناطق تدعى "شكرات"
Chakras
وتعني (عجلة الضوء) ، وهي ٧:
 
١-الجذر الكونداليني؛ وهي طاقات العقل ، وهي لا تفنى ويحملها الإنسان معه بعد الموت ، وأي خلل بها يتسبب بالشعور بالقلق والخوف والإكتئاب ، ولون تردد موجاتها الأحمر
 
٢- العجز ، ويقع تحت السرة بثلاثة أصابع ، ولون تردده برتقالي ، ويتعلق بالحب والعواطف والإبداع
٣-الضفيرة الشمسية ، عند البطن ، لون تردده الأصفر ، ويتعلق بالغضب والرضى
 
٤-القلب ، وسط الصدر ، ولون تردده الأخضر ، ويتعلق بقوة الشخصية والنظام والإدارة ، وخلله يتسبب بعدم القدرة على اتخاذ القرار والإحباط
 
٥- الحنجرة ، أعلى الرقبة ، لون تردده الأزرق ، يتحكم بالعلاقات مع الآخرين
 
٦-العين الثالثة ، بين الحاجبين ، لون تردده نيلي ، ويتعلق بالأحلام والطموحات ، ويتعلق بالجلاء الروحي والصحة النفسية
٧- التاج ، عند الرأس ، ولون تردده الأرجواني ، وهو مركز الإتصال مع الجوانب الغيبية ، مثل الحاسة السادسة ، ورؤى الأحلام


 
يترك الأشخاص جزء من هالاتهم في ثيابهم ، الأشياء التي يمسونها ، الأماكن التي يكونون بها ، وهذا يسمى
Residual energy
وهذه الطاقة المتبقية تظل كامنة في المكان أو الأشياء
 
فمثلا إن كان هناك مكان تجادل به أناس ، أو فعلوا به فعل سيء ، أو حدث به حادث عنيف مثل شجار أو بكاء ، تظل به جزء من هالات الأشخاص السلبية ، فتتسبب بتفريغ هالة كل من يدخله ، فيشعر بالضيق والرغبة في مغادرة ، فلا تجتذب تلك الأماكن سوى أشخاص ذوي هالات سلبية أو أحداث سلبية أو أطياف سلبية
 
 
وبالعكس الأماكن المفرحة والتي يمارس بها أناس ممارسات إيجابية ، تجتذب الأحداث السارة والأطياف المباركة ، مثلما جاء في الحديث الشريف ؛ "إن لله تبارك وتعالى ملائكة ، سيارة ، فضلا ، يبتغون مجالس الذكر ، فإن وجدوا مجلسا فيه ذكر ، قعدوا معهم ، وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم ، حتى يملأوا ما بينهم وبين السماء الدنيا"
 
 
أما بالنسبة للأشياء والثياب ، ففي قول سيدنا يوسف ﷺ؛ "إذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا" ، فجزء من هالة سيدنا يوسف الإيجابية إمتصت كل سلبية هالة سيدنا يعقوب ﷺ المحزون ، والمعالج بالرقية يرمم بالآيات الهالات ويصلحها ، والله الشافي المعافي يقول "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، ولا نزيد الظالمين إلا خسارا"
 
 
وهالات الأماكن يمكنك ملاحظة أثرها بوضوح في مكة المكرمة ، حيث تمتلأ أنت بالحيوية والفرح والسكينة والطمأنينة منذ لحظة رؤية الكعبة المشرفة وتنس همومك وأحزانك ،ًفالمكان يعج بالهالات الإيجابية على مدار اليوم ، وهو مستودع إيجابية لمن تحتاج هالته ترميم ، ومثلها مثل المساجد ، مع تعاظم الأثر في مكة
 
 
أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها"
الهالات من أسباب الإنجذاب والتنافر بين الأشخاص ، فذوي الهالات القوية يتجاذبون من بين الناس ، وذوي الهالات الضعيفة السلبية يتجاذبون ، وبالجانب الآخريتنافر أصحاب الهالات الضعيفة مع ذوي الهالات القوية؛ "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ"
 
 
يقول الرسول ﷺ؛ "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها إختلف" ، يحدث تنافر بين هالتي الأشخاص السلبيين بسبب نقصان كلتا الهالتين ولا سبيل لتعويض إحداهما من الأخرى

وإن جمع اللہ بين ذوي هالتين مختلفتين ، فمع الوقت ستتشابه الهالتين حتما "وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" ، فهو ﷻ ألف بين الألوف من الصحابة من مهاجرين وأنصار ، وقبائل وأعراق مختلفة ، فمنهم الرومي والفارسي والعربي والحبشي ، ومنهم الفقير والغني ، على مختلف شخصياتهم وميولهم ، فهي هالات متنافرة ومتباينة ، ولكن الله ألف بينها ، فتجاذبت وتشابهت بقدرة القادر ﷻ

طرق تقوية هالاتنا :

١- الإغتسال :
جميع المختصين ينصحون بالإغتسال كأحد طرق غسل الهالة وتقويتها

الأمر الذي يذكرنا بوصية الرسول ﷺ لنا بالوضوء عند الغضب ، فالغضب يضعف الهالة التي تحيط بنا

وعندما تضعف الهالة نضعف نحن ونكتئب ، فننفر ذوي الهالات القوية ، ونجذب ذوي الهالات الضعيفة من حولنا ، وتزيد إحتمالات حدوث الأمور السلبية لنا ، بينما إن قويت هالتنا تزول عنا الضغوطات النفسية ، ونجذب الأخيار من حولنا ، ونجد الخير أمامنا

 

٢- الإتصال الجسدي :
من الأمور التي ينبه عليها المختصين كذلك : هي الإتصال الجسدي ، مثلا عندما نعانق شخصا : تندمج هالتنا بهالته ، فيتم تعويض نقصان الهالة الأضعف من الهالة الأخرى
 
 
كذلك المصافحة ، تعتبر وسيلة لتعويض نقصان الهالة من الهالة الأقوى
ولذلك بالمصافحة والعناق تزول السلبية والأحقاد والضغائن ، والغلبة لذوي الطاقة الأعلى والأنقى ، يقول السول ﷺ؛ "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا"

قال الإمام جعفر الصادق رضوان الله وسلامه عليه؛ "تصافحوا ، فإنها لتذهب بالسخيمة (الحقد)" يقول سيدنا أبو ذر رضوان اللہ عليه عنه ﷺ؛ "ما لقيته قط إلا صافحني ، وبعث إلي ذات يوم ولم أكن في أهلي فلما جئت أخبرت أنه أرسل إلي فأتيته وهو على سريره ، فإلتزمني" أي عانقه ، قال المؤلف أنايد هوفمان؛ "هكذا كان محمد يفعل مع أصحابه ليزيدهم طاقة"
 
كان فضالة بن عمير من أشد أعداء الرسول ﷺ ، وقرَّر أن يقتله في الفتح، غدرا ؛ فادعى الإسلام ، وإندس بالزحام يتحين الفرصة حتى دنا من الرسول وهو يطوف بالبيت ، وفضالة يضع يده على سيفه المخبأ تحت ملابسه، فجأة إلتفت الرسول ﷺ نحوه وقال له : "أَفُضَالَةُ؟" قال: "نعم، فضالة يا رسول الله"

فقال الرسول ﷺ : "مَاذَا كُنْتَ تُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَكَ؟". قال: "لا شيء، كنت أذكر الله"
فضحك الرسول ﷺ وقال: "اسْتَغْفِرِ اللَّهَ" ثم وضع يده على صدر فضالة، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خَلْقِ الله شيء أحب إليَّ منه"
 

تمكن العلماء من تصوير الهالة أبان العلاج (كما في الصورة) فالطاقة تنتقل من هالة المعالج إلى المريض حتى يتم شحنه إلى أن يصل إلى مرحلة التوازن ، أو التشبع (كما في حالة فضالة بن عمير) ودرجة التشبع تتطلب معالجا قويا وعملية طويلة (مثل الرقية) وقراءة؛ يقول عالم الباراسيكولوجي أنايد هوفمان ؛ "غناء التراتيل الدينية تزيد من الحيوية وتضفي قوة على الجلسة العلاجية" وأيضا تدليك ومسح بالماء أو الزيوت، (في حالة الرسول ﷺ مع فضالة لم تستغرق العملية لحظات)
٣- العبادات الجماعية : في صلاة الجماعة يتم تعويض أي نقصان في الهالة "أرحنا بها يا بلال" ، من خلال الأشخاص الفائضين بالطاقة إلى الأقل (مثل شحن بطارية السيارة المعتلة من البطارية الأقوى) ، ومن خلال تلاوة القرآن "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" ، ومن خلال حضور الأطياف النورانية الفائضة بالطاقة ، فيتم ترميم الهالات الضعيفة حتى ٢٧ ضعف (كما أتحفنا الدكتور في الفيديو أعلاه)
 
 

٤- عيادة المرضى : تقول الباحثة منال المسلم؛ "هل قمت بزيارة صديق في المستشفى وشعرت بأن طاقتك قد إستنفدت ، وشعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى؟ ، هذه حقيقة وليست مجرد شعور ، فطاقة المريض تكون منخفضة ، وبالتالي سوف تسحب من طاقتك بشكل تلقائي لرفع طاقتها"
حثت الأحاديث الشريفة على زيارة المرضى ، الأمر الذي يساعدهم على ترميم هالاتهم وبالتالي التعافي

 
٥- من الأشياء التي تساعد على زيادة هالة المكان والأشخاص ، وضع نباتات بقربهم ، خصوصا النباتات ذات الصحة الجيدة ، فالنباتات ذات هالات قوية فياضة ، تظل تشحن ما حولها ما تجمعه من الشمس من طاقة ، وكلما كانت النبتة قوية (مثل النخيل) كلما كان تأثيرها أقوى على من حولها ، وإن حدث حادث عنيف أو محزن بمحيطها ، تستنفد طاقتها ، فتخبو هالتها وتموت

(سيكوكينيس) هي ظاهرة تأثير طاقة الإنسان على المادة

تقول (لين ماكتاجارت)؛ "الإلكترون يدور حول النواة بعكس عقارب الساعة ، يمينا وشمالا ، كلما كانت حركة جزيئات النواة أقوى كلما كانت النواة قوية ومحصنة ، وبالعكس ، لدى الإنسان القدرة على التأثير على حركة جزيئات النواة ، كما يحدث في حالات الحسد والسحر وما إلى ذلك"
 
ما يحدث ، مثلا ، عندما نتعرض للحسد هو أن الطاقة السلبية الموجهة من الحاسد نحو هالتنا ، يصيبها بضرر لا يماثله سوى بالسحر ، فتتباطأ دورة جزيئات النواة وتضعف حركتها ، فتصبح عرضة للعطب ، وتجتذب الأمراض والأحداث السيئة ، والكائنات المظلمة ، كفانا الله وإياكم شرهم وهمزهم ونفثهم وأن يحضرونا
 
الرقية والأذكار والتحصينات ، تقوي الهالة وتجعلها أكثر قوة في مواجهة أخطار الطاقة السلبية الموجهة
 
في كتاب الدكتور صلاح الجابري (الوعي والعالم السايكولوجي) جاء؛ "أنزيم التربسين
Trypsin
هو خميرة بروتينية يفرزها البنكرياس لتحليل البروتينات الغذائية ، لكن هذا الإنزيم تتغير فعاليته إذا وضع في مجال مغناطيسي قوي ، أو بين يدي معالج قوي ، أو أمام عيني حاسد قوي"
وبالتالي يضعف تأثير الأنزيم مسببا الأمراض أولها السكري وآخرها الورم ، عافانا اللہ وإياكم
هالة المعالج وسهام الحاسد عبارة عن أمواج كهرومغناطيسية (تصل إلى عشرة كاوس) تسرع جزيئات النواة فتقويها أو تبطئها فتضعفها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق