إجتماع قريش الماسوني

يحكي لنا قتادة ؛ أن القرشيين عقدوا اجتماعاً طارئاً في " دار الندوة " ليجدوا حلاً لأمر الرسول الذي يسفه آلهتهم وعاداتهم وتقاليدهم 

في بداية الإجتماع نبّهوا : (لا يدخل معكم أحد ليس منكم) 

لكن قتادة يقول أنهم إنتبهوا إلى أنه كان معهم الشيطان في صورة شيخ من أهل نجد ، فبادر بعضهم إلى قول : (ليس عليكم من هذا عين ، هذا رجل من أهل نجد)

ثم تشاوروا ، فاقترحوا إقتراحات مثل ؛ (أن تركبوه بعيراً ثم تخرجوه) ، (أن تجعلوه في بيت وتطينوا عليه بابه وتدعوه فيه حتى يموت) وظل الشيخ النجدي يعارض هذه الآراء ، وهم يردون :  (نعم ما رأى هذا الشيخ)

 حتى قال أبو جهل : (أرى أن تخرجوا من كل قبيلة رجلاً يأخذوا آسيافهم ، فيضربونه ضربة واحدة ، فلا يدري من قتله ، فَتَدونَه (تعطون قومه ديته))

فوافق الشيخ النجدي : (نعم ما رأى هذا)

 فتفرقوا على ذلك .

أولاً : كيف عرف الراوي أن الشيخ النجدي هو الشيطان ، إذا لم يعلن عن نفسه ، ولم يعرفه أحد؟

ثانياً : كيف يسمحون لشخص مجهول أن يدخل عليهم هذا الإجتماع السري جداً ، والذي إن سمع به الهاشميون فستكون ردة فعلهم عنيفة ، خصوصاً سيدنا حمزة ، وأبو طالب 

ثالثاً : لاحظ مدى إحترامهم لرأيه ، وهو يقرر أي رأي أصوب 

بالحقيقة أننا في هذا الإجتماع نرى أدلة على تواصل سادة قريش مع سفير إبليس ، الشيطان (بافوميت) الذي يظهر بصور متعددة ، وهو يظهر في إجتماعات الماسونيين ، ويقرر أشياء ويعارض أخرى 

وإلا فكيف يمكن لقبيلة صغيرة الحجم وثرية جداً أن تظل آمنة ولا تغزوها إحدى القبائل الهائلة العدد مثل عبس أو كنده أو بكر أو غيرها

ولاحظ قولهم للرسول : (إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا) لاحظ أن كفرهم هو ما يبقيهم آمنين 

ماذا يقصدون ، من الذي يحميهم ، ويهددهم إن أسلموا فسيأخذ منهم كل شيء؟