هل تلاحظ ما يحدث للأسواق ، لأسعار النفط ، لأسعار الذهب ، للعملات ؟
بالحقيقة : أن الأثرياء يتنقلون بأموالهم بين عقود النفط والذهب والأسهم والعملات ، كلما إنهار أحدهم تركوه ، وإنتقلوا منه إلى آخر ، وهكذا
لكن أن ينهار كل شيء هكذا ، فذلك يعني أنهم يسيلون أموالهم ، ويخزنونها ، وهم لا يفعلون ذلك ، نحن نتحدث عن ملايين ومئات الملايين
فماذا يحدث؟
كما ذكرت في موضوع (أقمار الدم) القمر الأخير في ٢٢-٢٣ سبتمبر يحمل نبؤة يهودية عن حدث عظيم ، وهو سيصادف عيد الأضحى ، مما يشير إليه الناشطون بأن له علاقة بالمسلمين ، وهكذا الجميع ينبه أن سبتمبر ٢٠١٥ يحمل الكثير ، خصوصاً وأن هناك أمور غريبة تحاك فيه
في بداية موضوعي هذا ؛ علينا أن نفهم أن عدد المتنورين هائل (١٥٠٠ بالكويت وحدها) ، وهؤلاء المتنورين يحظر عليهم التواصل بينهم ، فهناك تسلسل قيادي ، ومجموعات تتلقى أوامرها عبر قادتها
ولذلك هم يتخاطبون بالرموز ، وهذا ما إنتبه له الناس بعد الحادي عشر من سبتمبر ، فقد كانت التلميحات تخاطبهم وتحذرهم ، بينما باقي العالم يغط بنوم عميق
أولاً : سبتمبر ٢٠١٥ في الأخبار :
١- سيجتمع قادة العالم بنيويورك في إجتماع للأمم المتحدة بـ١٥ سبتمبر ، يدعون إجتماعهم هذا بـ(دورة جوبلي) ، و(جوبلي) هي الدورة السابعة من سبع سنوات يهودية ؛ (٤٩) عام ، وهي سنة مهمة بالنسبة لليهود ، حيث يعطيهم الله فيها ما وعدهم ، مثلاً : في (١٨١٨) وهي سنة (جوبلي) عندما إنتصرت القوات البريطانية على العثمانيين وإحتلت القدس ، وكذلك كانت (١٩٦٧) سنة جوبلي ، حيث هزمت إسرائيل الأردن وإحتلت الضفة الغربية ، وهزمت مصر وإحتلت سيناء ، وهزمت سوريا وإحتلت الجولان
٢- حذر وزير خارجية فرنسا (لورين فوبياس) من فوضى مناخية بعد خمسمائة يوم ، تنتهي في ٢٤ سبتمبر ٢٠١٥
٣- الأمم المتحدة تعلن الـ٢١ من سبتمبر يوم عالمي للسلامة والنظام ، ويجب وضع كل القوات المسلحة في كل البلاد بوضع التأهب
٤- البابا فرانسيس سيتحدث في إجتماع للأمم المتحدة بـ١٥ سبتمبر ، وهو أمر غريب.
٥- ثم سيزور البابا فرانسيس أمريكا ، وسيخطب بالكونجرس لأول مرة ، في ٢٤ سبتمبر ، ويقول أن لديه إعلان مهم (هل تذكر نبؤة فاتيما)
٦- بطاقات الإئتمان تبلغ المتاجر أنها قد تواجه مشكلة من ١٥-٢٠ سبتمبر ، وقد يعيدون تشغيل النظام ، وأن على المتاجر التأهب لقبول النقد فقط
٧- متاجر كبيرة مثل (وال مارت) أغلقت أبوابها فجأة ، وصرفت موظفيها ، بسبب أعمال الصيانة ، التي ستنتهي بعد سبتمبر القادم
٨- الأكثر غرابة : البنك الفدرالي الأمريكي سينتقل من مقره في نيويورك ، إلى شيكاغو ، وذلك بسبب كارثة طبيعية محتملة . هل يعقل أن تحدث كارثة طبيعية في نيويورك ولن تمس شيكاغو.
٩- ظهرت مديرة في صندوق النقد الدولي (كرستين لاجارد) ، بإجتماع رسمي ، وقالت أكثر الأشياء غرابة في تاريخ صندوق النقد الدولي ، فقد إبتدت حديثها بـ(ها أنا أتحدث كما أُمرت) ثم أطالت عن (علم الجمل) والأرقام المستخدمة في الطلاسم السحرية ، وخصوصاً الرقم (٧) السحري ، ومع أن الصحف تجاهلت المحاضرة تماماً ، إلا أن اللغط في الإنترنت لم يتوقف منذاك
فالرقم (٧) مقدس عند اليهود ، ونحن نعلم من قصة سيدنا يوسف (تزرعون سبع سنين دأبا) أن دورة السبع سنوات مهمة جداً بالنسبة إليهم ، والسنة السابعة تدعى (شميتا) عندهم ، وهي تختص بدورة متصلة بالدورة التي قبلها
١٠- جيد هيلم ١٥ ، وهي مناورات عسكرية تشترك فيها كل القوات العسكرية الأمريكية ، وبدأت في ١٥ يوليو وسط تكتيم إعلامي ، ويفترض بها أن تنتهي في ١٥ سبتمبر
:http://youtu.be/7nI4QHXusi8
١١- هناك ميزانية خاصة من الكونجرس لشهر سبتمبر ، بمبلغ تريليون دولار ، لكي تظل الدولة تعمل
http://youtu.be/IvyojcyKpRM
ثانياً : هوليوود :
١- مسلسل (الصخرة الثالثة من الشمس) في الـ١٩٩٦ ذكر أن هناك نيزك سيضرب الأرض في ٢٠١٥
٢- في مسلسل (لوست) يتوقف النظام في ٢٢ سبتمبر ، فتتحطم طائرتهم ، فينعزلون في جزيرة مجهولة (ألا يذكرك المنعزل في جزيرة مجهولة بحديث تميم الداري)
٣- في مسلسل (لوست) تتقطع السبل بالناس لستة أيام ، بإنتظار أن يأتيهم أحد ، ويقول سفر دانيال : "سيأتي في بداية اليوم السابع"
٤- هناك إحتفال شيطاني (من أجل أن تفتح أبواب الجحيم) ، سيقام في مدينة أطلانطا من الـ٢٥ إلى الـ٢٧ من سبتمبر ٢٠١٥
٥- إعلان (تاكو بيل) حيث تظهر علامة ٢٣ ٩ ، فتُفتح ثغرة بالجدار تطل على مكان يشبه الجنة
٦- في ٢٠٠٧ أطلقت فرقة (فلورنس والماشين) إغنية (سبكترم) التي تقول فيها : "عندما نعود سوف نرتدي السواد ، وستصرخون بإسمي بأعلى صوت ، ولن نأكل أو ننام ، سوف نسحب الأجساد من الأرض" وتظهر (فلورنس) وهي تغطي عين واحدة ، وساعتها تشير إلى التاسعة والـ٢٣ دقيقة
التوقعات :
١- إنهيار مفاجئ للدولار ، وإفلاس أمريكا وتفككها ، مثلما حدث للإتحاد السوفيتي في ١٩٩٠ ، وستجر معها العالم أجمع إلى الهاوية
٢- إنهيار للنظام الإلكتروني ، يشطب جميع المعلومات عن كل شيء وأي أحد ، فلا هوية ، ولا حساب بنكي ، ولا بيانات ، ولا ممتلكات ، ولا قروض ، سوى ما على الورق ، وهو ما سيثبت الحقوق بعد إعادة تشغيل النظام من الصفر
٣- حرب عالمية ثالثة ، وهي ستبدأ صغيرة ثم تكبر ، كما في الحروب العالمية السابقة ، وقد تبدأ بين أوروبا وروسيا ثم تتمدد ، أو قد تبدأ عندنا في الشرق الأوسط ثم تتمدد
٤- كارثة طبيعية ، من أي نوع ، ويشمل ذلك سقوط نيزك على الأرض ، ومع أن “ناسا” أعلنت مؤخراً أنها “ليست على علم بأي كويكب أو مذنب في الوقت الراهن على مسار تصادمي مع الأرض”.
لكن بطاقات المتنورين تتحدث عن نيزك سيضرب الأرض وكوارث أخرى بالتواريخ ٢٢-٢٣-٢٤ سبتمبر ، وهناك مواقع تتحدث عن تسريبات لخبر تكتمه ناسا عن نيزك سيصل إلى الأرض في سبتمبر
عموماً : يوصي الناشطون في سبتمبر القادم :
١- إحتفظ بأموالك نقداً ، في البيت ، وإشتر الذهب إن إستطعت
٢- خزن طعام وماء وبطاريات وكيروسين
٣- جهّز وسيلة نقل لا تعتمد على الوقود
٤- إشتر سلاح
في النهاية أدعو الله أن يكون الكلام عن سبتمبر ٢٠١٥ مجرد خزعبلات ، لكن لدغنا المتنورون في ١١ سبتمبر ٢٠٠١ ، فهذا الموضوع مجرد تنبيه كيلا نلدغ من الجحر ذاته مرة ثانية
أما بالنسبة للنصائح بشأن ما علينا فعله في سبتمبر ، وذلك إن حدث حادث لا سمح الله ، ففي رأيي الخاص أول عشر آيات من سورة الكهف لا تعصمك فقط من فتنة الدجال : ((مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ )) وإنما تعصمك من كل الفتن
فلنتأمل فيها :
١- (ِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ۜ)
(الإيمان المطلق بأن القرآن هو سبيل النجاة) هو أهم بند في العصمة من فتنة الدجال
٢- (قَيِّمًا : (لِيُنْذِرَ) بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ ، وَ(يُبَشِّرَ) الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ : أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا)
هناك نذير ، وبشارة ، أولاً : البشارة لمن (آمن) و(عمل) ، وهذين شرطين مهمين للعصمة
٣- (مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا)
وهي من ضمن البشارة في ، حيث مهما اشتدت الفتن ، فمصيرها للزوال ، وأن حسن العاقبة للمؤمنين دائماً وأبداً .
٤- (وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا)
الآن (النذير) الذي تقدم ذكره ، وهو يختص بمن جعل لله نداً ، وهو يكذب من منطلق جهله وجهل من سبقه
(مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)
٥- بعد الإنذار شديد اللهجة ، تأتي المواساة لمن يتألم للضالين :
(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا)
٦- (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)
وهنا تبيان الحكمة من فتنة الدجال وكل فتنة ، وهي إختبار الإيمان.
٧- (وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا)
كل ما يحدث هو بيد الله ، وسيكون عاقبته الزوال .
٨- (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا)
وهنا تطرح السورة (أصحاب الكهف) كنموذج للمؤمنين في زمان الفتن (إنتبه أهم نصائح العصمة من الدجال ستكون هنا) .
٩- (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)
أولاً : الإبتعاد ، والإختباء في مكان منزوي
ثانياً : الدعاء : (ربنا آتنا من لدنك رحمة ، وهيء لنا من أمرنا رشداً)
