الخميس، 3 أبريل 2014

كهف مجلس الجن‏


كهف "مجلس الجن" يعتبر ثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم .


يسع عشرة طائرات جامبو كبيرة ، وارتفاعه يسمح بوقوف أربع طائرات فوق بعضها ، مساحة أرضيته تبلغ 58 ألف متر مربع ، وسعته 4 ملايين متر مكعب

 
المستكشف الأميركي (شيريل جونز) عثر بالصدفة على رسم للكهف في مخطوطة من القرن الثالث بعد الميلاد في إحدى مكتبات لوس أنجلوس

 
ومع ان المخطوطة كانت تصف الكهف بطريقة خرافية . إلا ان (جونز) أصر على إيجاده ، باشر استكشافاته في جبال بني جابر العمانية منذ ربيع 1973م ، حتى وجد الكهف الضائع بعد عشر سنوات ، في صيف عام 1983م



 

كن غامضا‏

لا تتكلم كثيراً .. إذ كلما كانت فترات صمتك أطول ، كانت الصعوبة بالغة في فك شفرات شخصيتك . لا تتكلم عن نفسك كثيراً ولا عن أفكارك أو مشاريعك أو آمالك أو مخاوفك ، بل احرص أن تكون دائماً البادئ بسلسلة من الأسئلة ، وشتت الانتباه عنك ، إن شعـرت بفضول أحدهم ونيته لوضعك تحت ميكروسكوبه وفك أسرار شخصيتك : اتبع الخطوات التالية :

 
١ - أثر فضول الآخرين ، وأجب على اسئلتهم بإجابات مبهمة ، وإلزم الصمت وصاحبه بإبتسامه مجاملة ، كمن يخفي شيء
 
٢ - تعلم التبسم بلا مبالغة ، وأن تظهر أنها ابتسامة مصطنعة ، بأن ترسمها على وجهك بسرعة وتزيلها بنفس السرعة


 
٣ - أنصت ولا تتكلم إلا بما هو ضروري ، واختصر كلامك ، ودعك من التفاصيل
 
٤ - الإفتتاحية هي كل شيء ، إفتتاحية فلم ، إفتتاحية رواية ، أغنية . تعلم كيف تجذب المستمعين ، إبدأ حديثك بأهم (حدث) ، (العقدة) ، (المشكلة) ، ثم تدرج من البداية إلى النهاية
٥ - كون قاعدة معلومات عامة عن كل شيء ، كي تستطيع أن تشارك بكل موضوع ، بمعلومات صحيحة وموثوقة ومفيدة وجاذبة

 
٦ - هناك دراسة حديثة تفيد : أن كلما : أظهرت من جسدك ، كلما : كون الآخرين عنك فكرة أنك مكشوف وواضح ومعروف ومفهوم سلفا . والدراسة تنصح بستر الجسد بملابس أكثر ، والرأس ، والعينين بنظارات ، وما شابه . وتحاشي اللباس القصير والخفيف ، وما شابه
 

مدمرات الموهبة لدى الأطفال‏

مدمرات الموهبة لدى الطفل
من دبلوم رعاية الموهوبين للدكتور سعد المعلا
 

١) الضرب على الوجه
يقتل ٣٠٠-٤٠٠ خلية عصبية في الدماغ ، بينما
المسح على الرأس يحفز توليد خلايا دماغية جديدة
٢) الألعاب الإلكترونية
تقتل الذكاء الإجتماعي والذكاء اللغوي
وتسبب استهلاك خلايا دماغية قبل أوانها لشدة التركيز ، وعندما يكبر يفتقد الكثير من المهارات
 
 
٣) السخرية من الأم أمام إبنها يجعل الطفل يركن للإنطواء والخوف والتوقف عن التفكير السليم
لأن الطفل يستمد الموهبة من أمه حسب آخر الدراسات
٤) السخرية من أفكار الطفل والتعليق غير التربوي على مايقدمه من إنتاج وتقدم يجعله فاقد للدوافع في حياته
٥) قفل باب الحوار مع الطفل والتهميش والتعنيف يقتل الذكاء اللغوي والإجتماعي

 
٦) عدم تمكين الأطفال من عيش طفولتهم وإغراقهم في الأنشطة التعليمية يعوق قدراتهم الإبداعية ، فمثلا الكتابة على الجدران سببها منعه من الكتابة الحرة في السنين الأولى.
١٠) إلزام الطفل تصغير خطه في المرحلة الإبتدائية ، الخط الكبير يرمز للثقة بالنفس والأمان ، وإذا صغر الخط معناه فقد هاتين الصفتين.
 

نظرية القرود الخمسة‏



قام فريق جامعة أمريكية بتجربة ، وهي : وضع خمسة قرود في قفص، في وسط القفص وضعوا سلم، وفي أعلى السلم وضعوا موز.

في كل مرة كان يصعد أحد القرود لأخذ الموز، يقوم العلماء برش باقي القرود بالماء
بعد فترة بسيطة أصبح اي قرد يحاول الصعود لأخذ الموز, يتعرض للمنع والضرب من الآخرين حتى لا يتم رشهم بالماء.

وهكذا بسبب الخوف: لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من الجوع.

بعدها بدل الفريق أحد القرود الخمسة، ووضعوا مكانه قردا جديد، أول شيء قام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز، ولكن فوراً قام الأربعة الباقين بضربه و اجباره على النزول

بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لايصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب، لأن الفريق لم يرشهم بالماء بوجوده

ثم قام الفريق تدريجيا بتبديل القرود القدامى بقرود جديدة، فصار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء أبداً. و مع ذلك كانوا يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب


 
هذه النظرية تحكي واقعنا ، فنحن مكبلون بإنتماءاتنا لعرقنا ، جماعاتنا ، مذاهبنا ، طبقاتنا الإجتماعية ... إلخ

يقول جوستاف لوبون عن العقل الجمعي : «إنه هو الاستجابة غير العقلانية لما تردده الجماعة»، فهذه القوالب المفروضة علينا تمنع أي تغيير في أفكارنا ، مما يؤدي إلى خسارتنا لأنفسنا كأفراد ،وإختيارنا ما يناسب الجماعة ، ويوافق أهواءها ، مُلغيين بذلك هويتنا ، وتوجهاتنا ، وأفكارنا التي لا تتفق مع أفكار الآخرين ، وأن كانت خاطئة أو لا منطقية ، ولكن نتقبلها لأنها مرتبطة بجذور تراثية تعمَّقت جيلاً بعد جيل إلى أن ترسخت في لاوعينا : أنهم على حق.

 
فممكن أن نتقبل تكفير الآخرين ، طردهم من الجنة ، لعنهم ، شطبهم ، وحتى قتلهم ، وإبادة نسائهم وأطفالهم ، لأن جماعتنا قالت كذلك
طرح المولى ﷻ في سورة سبأ المباركة : إقتراح على المشركين عمل تجربة عجيبة :

{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ، ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ؛ مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ، إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}

فهي تجربة عملية : للتفكير بفردية ، بعيدا عن تشويش الآخرين ، وكلامهم المكرر ، (لم يفعل آباءنا هكذا) و(آباء المشركين) يحل محلها اليوم : (مشايخ الدين)
نظرية القرود الخمسة تفرض علينا أن نتساءل :

لماذا أتصرف هكذا ؟

هل كل ما يفعله الآخرون لا بد أن أفعله أنا ؟

وإن لم نجد إجابة : فلسنا سوى قرود في قفص

 

أميرات في أعشاش الزوجية‏

 
الدلال في اللغة : مشتق من (الدال) ، فهو يدل على العز والغنى والمكانة ، لما إعتاد الأثرياء تدليل بناتهم ، بطلباتهن المستجابة ، وأوامرهن المطاعة ، وتنقلب البيوت إن غضبن ، وسعادتهن وخدمتهن هدف من حولهن.
وفي الحقيقة أن تدليل البنات ليس حكرا على الأثرياء ، فالفقراء كذلك يتحملون عبء تدليل بناتهم ، ولكن المدللات في بيوت الأثرياء أكثر منها عند الفقراء
 
 
لكن كيف سيكون حال المدللة عندما تلتقي شريك حياتها ؟ هل تتنازل عن نمط حياتها الذي اعتادته في بيت والدها ؟ أم أنها ستلقيه على عاتق زوجها؟ وكيف سيحتمل الزوج العيش مع المدللة ؟
 
 
كل علاقة بين رجل و امرأة تبدأ بنظرة فابتسامة فإعجاب ثم حب ، وأول ما يجذب الرجل هو الجمال ثم بعد ذلك يبدأ الرجل في اكتشاف شخصيتها وأخلاقها وذوقها ومزاجها وما إلى ذلك من الصفات التي تظهر مع الوقت
 
 
الدلال عيب لا ميزة في بيت الزوجية ، فالمدللة لا صبر لها على أزمات وملمات الحياة الزوجية ، ومسؤوليتها وتضحياتها ، وهي أنانية معتادة على الأخذ بلا جهد أو مقابل ، وهي عنيدة لا تقبل الرفض أو حتى النقاش ، وهي لا تعرف مراعاة ظروف أو إحتياجات ، وهي غير معتادة على تقبل واحتمال عيوب الآخرين الذين سيكون زوجها من ضمنهم , فزوج المدللة بديل للأب ، والأب يحتمل الكثير من أجل عيون إبنته المدللة ، أما الزوج فمهما أوتي من صبر وحب فلن يبلغ مبلغ الأب أو حتى أن يكون امتدادا له .

 
والمدللة قوية الشخصية وذلك سيكون على حساب شخصية الزوج ، وذلك إما أن يؤذن بصراع أو أن يتراجع الزوج ويضعف أمامها
معظمهن ينصدمن بالعالم الواقعي في بيوت أزواجهن ، ومنذ الأشهر الأولى يبدأ الصدام بين الزوجين ، وتكبر الفجوة بينهما وتتسع ، ومعظمهن لا يتكيفن مع حياة الزوجية ويفضلن العودة إلى كونهن أميرات عند آبائهن

من كتاب العجائب‏

جاء في " كتاب العجائب " لجون ميشيل ؛ أنه في عام ١٩٧٤ ،بأمريكا ، كان شاب عمره ١٧ عاما يقود دراجته النارية فتم دهسه ، بواسطه سيارة أجرة تقل راكبا ،.قبله بعام بالضبط وبنفس المكان وعلى نفس الدراجة تم دهس أخيه وكان عمره ١٧ عاما ، وبنفس سيارة الأجرة والسائق والراكب كذلك

هل نرى أنفسنا على حقيقتها ؟‏

هناك دراسات متعددة تقرر : أننا نرى أنفسنا أكثر جاذبية مما نحن عليه بالحقيقة . الدراسات تقول : أن الناس يختلفون في رؤيتهم أنفسهم لأنفسهم ، فهم يبتدون بتضخيمها من الخمس أضعاف حتى الخمس والعشرين ضعفا ، بمعنى أننا نرى أنفسنا أجمل وأذكى وأفضل ، من الخمس أضعاف حتى الخمس والعشرين ضعفا ، مما نحن عليه في الحقيقة
 

يقول الباحثون بأننا لذلك نكره رؤية صورنا الفوتوغرافية ، لأنها تذكرنا بحقيقتنا ، فنحن -رحمة من اللہ- لدينا نوع من الفلاتر والمصفيات التي تحتفظ بأفضل ما لدينا من صفات ، وتضخمها ، وتتغاضى عن سلبياتنا ، وتقزمها ، مما يوهمنا بأننا نسخة أفضل من أنفسنا
 
 
وحتى أصواتنا التي نسمع عندما نتكلم : غير حقيقية ، بدليل أننا غالباً ما نصاب بصدمة حين نسمع صوتنا عبر جهاز تسجيل ، لأن صوتنا يكون غريباً
 
 
السبب هو أننا عندما نتحدث يهتز الحلق مسبباً إهتزاز تجاويف الفم والجمجمة.
هذا الاهتزاز ينتقل بدوره إلى طبلة الأذن ليمتزج مع موجات الصوت
مما يجعل صوتك أكثر عمقاً ودفئا ورزانة.
 
 
أما حين نتحدث من خلال جهاز التسجيل فإن الصوت ينتقل عبر الهواء مباشرة إلى الأذن ، وهذا الصوت الذي نسمعه عبر جهاز التسجيل هو صوتنا الحقيقي ، والذي يسمعه الآخرون دائما . تخيل ذلك .

لكن لا تكره نفسك .