الشفق‏

أثناء تشكل الأرض ، قذفت بنيازك حديدية ، غاصت في باطن الأرض واستقرت في نواتها عبر ملايين السنين:

 "وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس"

وهو ما أعطى الأرض ميزة لا تتوفر في بقية الكواكب ، إلا بشكل ضئيل لا يكفي لحمايتها.

وأقصد المجال المغنطيسي الذي يمتد لأكثر من 60 ألف كيلو متر في الفضاء، وحول الأرض في منطقة تسمى  magnetosphere 

وهذا الإطار يمنع الكثير عنا ، حيث تبث الشمس أكثر من ألف مليون كيلو غرام من المواد الخطرة في كل ثانية، منها أشعة إلكترونات ، وأشعة بروتونات ، وذرات متأينة من عناصر شتى. وهذه المواد والأشعات تسير بسرعة 800 كيلو متر في الثانية، فما أن تصطدم بالمجال المغنطيسي للأرض حتى تتبدد "وجعلنا السماء سقفا محفوظا" 

ولكن جزء من هذه الجسيمات والأشعات يصل إلى الأرض مشكلاً ظاهرة الشفق ، وهي من أجمل الظواهر الكونية. التي أقسم فيها اللہ ﷻ "فلا أقسم بالشفق"