السبت، 29 مارس 2014
قمة الأداء
عندما تولى تشارلز غارفيلد -مؤلف (قمة الأداء)- تدريب الفريق الأولمبي الروسي لرفع الأثقال. لاحظ أن أعضاء الفريق يكشرون دائما عندما يصلون إلى درجة عالية من الإرهاق.
فقرر أن يجرب ؛ حثهم على أن يرسموا إبتسامة على وجوههم عندما يصلون إلى تلك النقطة من الإرهاق.
على الرغم من أن ذلك قد يبدو سهلا ، إلا إن إثنان فقط من كل الفريق ، إستطاعوا أن يتبسمون عندما كانوا متعبين ومتضايقين ومتوترين وعلى درجة من الألم. وهما اللذان حصدا المركزين الأولين
فعندما نكشر أو نعبس نرسل إلى الدماغ الرسالة ؛ "هذا أمر صعب حقا"
فيستجيب الدماغ عن طريق إرسال مواد كيميائية في مجرى الدم. فتصبح أكثر إجهادا ، وتصبح المهمة أكثر صعوبة .
وعلى العكس، عندما تبتسم، يستقبل الدماغ رسالة ؛ "انها ليست صعبة للغاية " مما يعطيك القدرة على بذل المزيد من الجهد ، وإنجاز أصعب المهام
لغة الجسد
ماذا لو تمكنا من قراءة أفكار الآخرين ، ومعرفة ماذا يضمرون ؟
بالحقيقة يمكننا ذلك عبر لغة تسمى (لغة الجسد) ، وتلك اللغة تعطينا فكرة عن حقيقة مشاعر الآخرين ، مهما حاولوا إخفاءها ، لغة أجسادهم ستكشفها
فيما يلي بعض الأمثلة للغة الجسد ، والتي إن انتبهت لها وتعلمتها ، فستقرأ الآخرين مثل كتاب مفتوح
اليدين تحت الخصر : إستعداد لفعل ، عدائي
الجلوس ووضع رجل فوق رجل ، مع هزهزة الرجل العليا : ملل
الجلوس برجلين متباعدتين : مستعد لتلقي الأفكار ، مسترخي
تكتيف اليدين على الصدر : إستعداد للدفاع ، معارض
المشي واليدين في الجيوب : محبط
وضع اليد على الخد : يقيم الأمور ويقلبها
حك الأنف بلطف : شك (إن كان مستمع) ، يكذب (إن كان متحدثا)
فرك العين بلطف : لا يصدق
يمسك بيديه وراء ظهره : متوتر ، منزعج
الجلوس مع تشبيك عقبي الرجلين : قلق ، عدم ثقة
فرك راحتي اليدين ببعضهما : متحمس
تشبيك أصابع اليدين خلف الرأس : ثقة ، إسترخاء
كلما كانت راحة اليدين مفتوحتين : إستعداد للعطاء والأخذ
كلما كانت راحة اليدين مقبوضتين : إنغلاق ، ورفض
إمساك أعلى الأنف بين الحاجبين : محبط
النقر والتطبيل بالأصابع : نفاد الصبر
تعامد أو تشبيك الأصابع أمام الصدر : الإحترام ، الطاعة
العبث بخصلات الشعر : عدم ثقة ، الشعور بعدم الأمان ، أو حيرة
إمالة الرأس : متحمس
فرك أو الإمساك بالذقن : يقرر أو يحاول التوصل إلى قرار
النظر إلى اليمين : يتذكر
النظر إلى اليسار : يكذب
قضم الأظافر : قلق ، الشعور بعدم الأمان
شد طرف الأذن أو العبث بها بالأصابع بلطف : حيرة
I love me
إن العقل هو الذي يجعلك سليما أو مريضا ، تعيسا أو سعيدا ، غنيا أو فقيرا)
أدموند سبنسر
حالتك النفسية تحدد قدراتك ، الخوف و القلق و الإحباط يعوقانك ، و السعادة و التفاؤل و الإيمان يفجران القوة بداخلك والقدرة على فعل ما ظننت أنه مستحيلا عليك
فهم أسباب تغير حالتك النفسية هو السر ، فتشبث بما يجعلك قويا ، وبرر ما يجعلك ضعيفا
فمثلا إن أصابك موقف بالخجل والندم وسبب إحباطك ، صغره في عينيك بتذكير نفسك بأن أحدا لا يهتم له (معظم الأمور التي نخجل منها لا يهتم لها أحد) أو لم يعد أحد يتذكرها ، وتذكر أنه خطأ صغير ، والعموم يقع به
وبالجانب الآخر إن أسعدك موقف ، ضخمه ولا تدعه يذهب وتشبث به ، وتذكر كم أنت محظوظ لأنه حصل لك ، وأن الله أعطاك القدرات لتحقيقه ، وأنه إذا حصل لك فممكن أن يحصل ما هو أفضل منه ، وذلك ليس صعبا بتاتا
تعلم كيف إدارة عقلك ، وبالتالي حياتك
وابتدئ بالعيش سعيدا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)