جاء في إنجيل يوحنا : " وَسجدوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ:«مَنْ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟ "
"وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا" ، " فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ"
إثنان وأربعين شهراً = ثلاث سنوات ونصف
وجاء في صحيح مسلم : "قلنا : يا رسول الله ، وما لبثه (الدجال) في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ، فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره "
إجابة الرسول ﷺ على سؤال الصحابة ، (أقدروا له قدره) يدل على أن اليوم (كسنة وشهر وأسبوع) حقيقة ، لا مجاز ، بمعنى:
يوم السنة + يوم الشهر + يوم الأسبوع + ٣٧ يوم الباقية من الـ٤٠ يوم = أيام غير طبيعية ستمر على الكوكب
٣٦٥ + ٣٠ + ٧ + ٣٧ = ٤٣٩ يوما
يعني : سنة وشهرين وأسبوعين
عندما قال الرسول ﷺ : " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " سأله الصحابة : "أتكفينا فيه صلاة يوم ؟" فرد عليهم: " لا . اقدروا له قدره "
الحديث يشير إلى أن من سيشهد خروج الدجال سيصلي في اليوم الذي كسنة =
٣٦٥ x ٥ = ١٨٠٠ صلاة في اليوم كسنة
وسيصلي في اليوم الذي كشهر =
٣٠ x ٥ = ١٥٠ صلاة في يوم واحد
وسيصلون في اليوم الذي كجمعة =
٧ x ٥ = ٣٥
نحن نعلم أن اليوم هو نتيجة لدوران الأرض حول نفسها ، فماذا سيحدث للأرض ، وبالتالي لليوم ، كيف سيتباطأ ليصير سنة وشهر وأسبوع؟
تدور الأرض حول نفسها كل ٢٤ ساعة ، ينتج عن دورانها الليل والنهار .
تتباطأ دورة الأرض سنويا ، فيزداد اليوم ثانية كل عدة سنوات ، كان آخرها ٢٠٠٨/١٢/٣١
يقول العلماء : منذ أربعة مليار سنة كانت مدة الليل والنهار ٤ ساعات لكل منهما ، وتسارعا حتى بلغ طولهما ٢٤ ساعة.
يقترح العلماء أن هناك أحداث كونية سرعت تباطؤ الأيام ، منها النيزك الذي ضرب الأرض وقضى على الديناصورات.
أو ربما يكون حدث محلي ، أرضي ، كارثي لدرجة خلخلة نظام دوران الكوكب حول نفسه .
Three Gorges Dam سد صيني يقع على نهر ينچتز Yangtze
وهو أكبر سد يعمل بالهيدروإلكترك ، ويحجز مياه على 632 كيلومتر مربع ، بوزن 42 مليار طن.
وهو حالياً -وقبل أن يعمل بكامل كفاءته- تسبب بتباطؤ دوران الأرض ، بـ0.06 ميكروسكندmicroseconds باليوم ، ويحذر العلماء والناشطون من أن تأثيره على دوران الأرض سيزيد مع الوقت ، وسيتضاعف عندما يكتمل
سيتزامن مع خروج الدجال ، حدث سيتسبب بتباطؤ دوران الكوكب حول نفسه ، حدث مثل : نيزك يضرب الأرض ، أو حتى يمر بقربها ، أو إنفجار نووي هائل (كما يرجح الدكتور زغلول النجار) ، أو ربما مشروع بشري عملاق (مثل سد الصين) ، فيتسبب هذا الحدث بظاهرة تباطؤ الأرض : (يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع) ، ثم تركد الأرض بعد ٤٣٩ يوم ، وتعود إلى سابق عهدها : (وسائر أيامه كأيامكم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق