الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

أيام الدجال



جاء في إنجيل يوحنا : " وَسجدوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ:«مَنْ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟ "
 "وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا" ، " فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ"

إثنان وأربعين شهراً = ثلاث سنوات ونصف

وجاء في صحيح مسلم : "قلنا : يا رسول الله ، وما لبثه (الدجال) في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ، فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره "


إجابة الرسول ﷺ على سؤال الصحابة ، (أقدروا له قدره) يدل على أن اليوم (كسنة وشهر وأسبوع) حقيقة ، لا مجاز ، بمعنى:


يوم السنة + يوم الشهر + يوم الأسبوع + ٣٧ يوم الباقية من الـ٤٠ يوم = أيام غير طبيعية ستمر على الكوكب 


٣٦٥ + ٣٠ + ٧ + ٣٧ = ٤٣٩ يوما 


يعني : سنة وشهرين وأسبوعين 

عندما قال الرسول ﷺ : " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " سأله الصحابة : "أتكفينا فيه صلاة يوم ؟" فرد عليهم: " لا . اقدروا له قدره "

الحديث يشير إلى أن من سيشهد خروج الدجال سيصلي في اليوم الذي كسنة = 
٣٦٥ x ٥ = ١٨٠٠ صلاة في اليوم كسنة

وسيصلي في اليوم الذي كشهر =
٣٠  x ٥ = ١٥٠ صلاة في يوم واحد

وسيصلون في اليوم الذي كجمعة =
٧ x ٥ = ٣٥

نحن نعلم أن اليوم هو نتيجة لدوران الأرض حول نفسها ، فماذا سيحدث للأرض ، وبالتالي لليوم ، كيف سيتباطأ ليصير سنة وشهر وأسبوع؟



تدور الأرض حول نفسها كل ٢٤ ساعة ، ينتج عن دورانها الليل والنهار .

تتباطأ دورة الأرض سنويا ، فيزداد اليوم ثانية كل عدة سنوات ، كان آخرها ٢٠٠٨/١٢/٣١ 
يقول العلماء : منذ أربعة مليار سنة كانت مدة الليل والنهار ٤ ساعات لكل منهما ، وتسارعا حتى بلغ طولهما ٢٤ ساعة.

يقترح العلماء أن هناك أحداث كونية سرعت تباطؤ الأيام ، منها النيزك الذي ضرب الأرض وقضى على الديناصورات. 



أو ربما يكون حدث محلي ، أرضي ، كارثي لدرجة خلخلة نظام دوران الكوكب حول نفسه .



Three Gorges Dam سد صيني يقع على نهر ينچتز Yangtze

وهو أكبر سد يعمل بالهيدروإلكترك ، ويحجز مياه على 632 كيلومتر مربع ، بوزن 42 مليار طن.


وهو حالياً -وقبل أن يعمل بكامل كفاءته- تسبب بتباطؤ دوران الأرض ، بـ0.06 ميكروسكندmicroseconds باليوم ، ويحذر العلماء والناشطون من أن تأثيره على دوران الأرض سيزيد مع الوقت ، وسيتضاعف عندما يكتمل





سيتزامن مع خروج الدجال ، حدث سيتسبب بتباطؤ دوران الكوكب حول نفسه ، حدث مثل : نيزك يضرب الأرض ، أو حتى يمر بقربها ، أو إنفجار نووي هائل (كما يرجح الدكتور زغلول النجار) ، أو ربما مشروع بشري عملاق (مثل سد الصين) ، فيتسبب هذا الحدث بظاهرة تباطؤ الأرض : (يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع) ، ثم تركد الأرض بعد ٤٣٩ يوم ، وتعود إلى سابق عهدها : (وسائر أيامه كأيامكم). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق